أثار خبر وصول أول مولود للاعب المنتخب الوطني محمد زيدان، ولاعب نادي بروسيا دورتموند الألماني، من صديقته الدنمركية شتينا غودة الذي أطلق عليه اسم آدم، استياء الجماهير المصرية والعربية، خاصة أن الأخبار التي صدرت في هذا الصدد أكدت ان والدة الطفل هي صديقة زيدان ولا تجمعهما أي علاقة شرعية. إلا ان زيدان خرج لوسائل الإعلام ليؤكد لهم أن شتينا غودة ،والدة الطفل، هي زوجته الشرعية منذ عام 2006، مؤكداً انه ملتزم تماماً بالتعاليم الإسلامية التي تربى عليها منذ الصغر. وبرر زيدان إخفاءه لخبر زواجه من شتينا، قائلاً:"القانون الألماني يمنح الزوجة نصف ما يمتلكه الزوج من أموال ومدخرات وممتلكات في حال حدوث انفصال، ولذلك أرجأت إتمام زواجي بصفة رسمية في ألمانيا، ولهذا السبب لم أعلن عنه من قبل في وسائل الإعلام سواء المصرية أو الألمانية". وقال زيدان: "أنا ملتزم تماما بتعاليم ديننا الإسلامي، ولا يمكنني أن أرتبط بفتاة بدون زواج رسمي.. وأنا لا أصاحب مثلما رددت بعض وسائل الإعلام وبعض المواقع الرياضية عبر الانترنت بدون معرفة الحقيقة". وتابع زيدان قائلاً: "ليس معنى أنني لم أقم احتفالا بزفافي أنني لم أتزوج، ولكنني تزوجت شتينا بطريقة شرعية وإسلامية على سنة الله ورسوله منذ عام 2006 في احتفال مصغر حضره أفراد عائلتي وأصدقائي المقربون فقط". وأضاف زيدان: "وفي الفترة التي ارتبطت فيها بالفنانة مي عز الدين، كنت قد انفصلت بالفعل عن شتينا بعد حدوث خلافات شخصية بيننا، إلا أنني عدت لها مرة أخرى منذ عام وأربعة أشهر". وأكد زيدان انه يحضر في الوقت الحالي لإتمام إجراءات الزواج في ألمانيا، حتى يكون الزواج موثقاً في الدولتين مصر وألمانيا، خاصة أن الأوضاع تغيرت بعد إنجابهما لآدم. وعلى الجانب الآخر، صرح زيدان ان الطفل ووالدته في حالة صحية جيدة، مؤكداً انه ينتابه شعور لا يصدقه عندما يحمل آدم بين ذراعيه.