بعد 35 عاما من الفراق قادت الفراسة امراة سعودية أن تنهى فصول قصة درامية حقيقية بين أسرتين من الطبقة الثرية والفقيرة وذلك بعد أن لعبت الصدفة دورها في كشف عملية تبادل بين طفلتين ولدتا في مستشفى لتعيش كل طفلة بعيدا عن أهلها لمدة خمسة وثلاثين عاما وفي ظروف معيشة مغايرة لحقيقة الوضع المالي والاجتماعي لكل منهما. وفي التفاصيل أن حفلاً عائلياً جمع عائلة الفتاتين وكانت ترافق كل منهما أخواتها مما دفع فراسة إحدى السيدات الحاضرات إبداء ملاحظة عن وجود تشابه بين فتاة العائلة الغنية وأخوات الفتاة الفقيرة بشكل لافت من حيث لون البشرة والملامح مما أشعل شرارة التساؤلات بين الأسرتين ليحسم تحليل ال DNA الذي قام بإجرائه والد إحدى الفتاتين بأن الفتاة التي قاسمتهم الحياة والظروف المالية المتواضعة ليست ابنتهم رغم أن هذه الشكوك كانت تراوده من لحظة استلامه لطفلته من المستشفى بعد ولادتها بأيام نظرا لإختلاف لون بشرتها عن باقي العائلة. وفي حديثه لجريدة"الرياض" السعودية أكد المحامي القانوني ريان مفتي محامي الفتاة الثرية خسارة القضية المرفوعة ضد وزارة الصحة من الفتاة الثرية للحصول على تعويض مالي مقابل المعاناة النفسية التي عاشتها الأسرتان طيلة السنوات الماضية نتيجة خطأ من إدارة المستشفى خلال تسليم الطفلتين لعائلتيهما. وجاء فى عناوين جريدة الرياض:- - نصر الله: التهديدات الاسرائيلية لا ترهبنا ولا تخيفنا - تقارير استخبارية إسرائيلية: إيران خفضت الدعم لحزب الله بنسبة 40% - تجار "العراق" في الأردن.. لا نية للعودة - بغداد ترحب بقرار مجلس الأمن إنهاء العقوبات الدولية - ستة ملايين دولار مساعدات أميركية للاجئي العراق في سوريا