في سابقة هي الأولي من نوعها، تم انتخاب ملكتي جمال لفرنسا عام 2011 في حفلتين أقيمت مراسمهما الأسبوع الماضي، فالملكة الأولى لوري تيلمان 19 عاما التي بث حفل تتويجها على قناة "تي اف 1"، بينما الملكة الثانية باربارا موريل 19 عاما انتخبت من خلال مسابقة منافسة أقامتها المنظمة التاريخية لمسابقة ملكات الجمال. تفاصيل الواقعة: بدأت تفاصيل الواقعة، عندما انسحبت جونفييف دوفونطيني والشهيرة بلقب صاحبة القبعة، من المؤسسة المنظمة لمسابقة ملكات جمال فرنسا، لعدم احترام المنظمة للضوابط المنصوص عليها حينما انتخبوا كيلي بوشانكو ملكة جمال فرنسا لعام 2009 بعد ظهورها في أوضاع مخلة للآداب العامة. وبدأت صاحبة القبعة في إنشاء مسابقة جديدة منافسة للأولى أطلقت عليها اسم "ملكة جمال الوطنية"، لتشتعل المعركة بين المؤسستين الأمر الذي نتج عنه اختيار ملكتين لفرنسا لعام 2011. ووفقا لمسابقة الجمال الأولى تم تنصيب المتسابقة لوري تليمان 19 عاما، ملكة جمال فرنسا متفوقةً على 33 مرشحة من باقي المناطق الفرنسية، في حين أن المسابقة الثانية للسيدة جونفييف دوفونطيني حصلت فيها المتسابقة بربارا موريل على لقب ملكة الجمال الوطنية لعام 2011، متفوقة على سبع فتيات وصلن إلى المرحلة النهائية. انتقال المعركة للقضاء: وقد وصلت المعركة بين المؤسستين لساحات القضاء، لتحصل صاحبة القبعة على حكم قضائي لصالحها، غير أن الأمر مازال معلقا بعدما استأنفت المؤسسة الأولي الدعوى مجددا.