القاهرة : كلنا فى الهم شرق .. هذا تفسير ما قاله الأنبا يوحنا قلتا نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر الذى اكد ان اضطهاد المسلمين في مصر أكبر من اضطهاد الأقباط . التمييز موجود جريدة الدستور ألقت الضوء على هذا الموضوع فى عددها الصادر اليوم وذكرت ان الأنبا يوحنا قلتا نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر قال أنه ضد كلمة اضطهاد المسيحيين لأن اضطهاد المسلمين في مصر أكبر من اضطهاد الأقباط, وأضاف - خلال الندوة التي أقيمت بمقر مدرسة الجيزويت بشارع رمسيس عن العلاقات الإسلامية المسيحية والقضية الفلسطينية والتي أقامتها اللجنة المصرية للعدالة والسلام - إن هناك تمييزا بالفعل ضد المسيحيين في الوظائف والأماكن العامة, ولكن هذا التمييز ليس ذنب الشعب المصري ولكنه ذنب التراث الذي تربينا عليه منذ الحروب الصليبية والحرب التي استمرت بين الشرق والغرب لقرون عدة. لا حرب بين المسلمين والمسيحيين وأكد قلتا أن المسألة بين المسلمين والمسيحيين ليست حربا ولا عنفا ولكنها إيمان واقتناع ومن يلتزم بدينه يحترم أديان الآخرين فالله قبل الأديان وهو مصدرها، مشيرا إلى أن تيار العنف الذي انتشر في مصر منذ مطلع الثمانينات وراح ضحيته كثيرون أمثال الشيخ الذهبي والمفكر فرج فودة بدأ يختفي تدريجيا قائلا: "نحن في طريق التقدم ولكنه تقدم بطئ جدا". حل الدولتين هو الانسب للقضية الفلسطينية وعن القضية الفلسطينية تحدث الأنبا قائلا: "ينبغي أن تحل القضية الفلسطينية حلا عادلا مشيرا إلى إيمان الأقباط الكاثوليك في مصر بحل الدولتين الذي وافقت عليه الكنيسة الكاثوليكية في روما، مضيفا أن القدس هي مدينة مقدسة للجميع وهي ملتقى كل الأديان كما صرح الأب يوحنا بولس الثاني قبل ذلك و يجب أن تكون عاصمة للدولتين. موضحا أن وضع الكنيسة المسيحية بوجه عام مع القضية الفلسطينية ينقسم إلى تيارين, الأول: تيار عنيف متشدد يريد أن يفرغ القضية الفلسطينية العربية من مسيحيتها تماماً ويمثله يوسف القرضاوي، و التيار الثاني معتدل ويمثله الأزهر الشريف وهو معتدل من وجهة النظر الإسلامية ونحن نرحب بهذا التيار. القرضاوى ليس متشددا على طول الخط وردا على القول بتشدد القرضاوي قال الدكتور عبد المعطي بيومي- عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف - أن القرضاوي ليس متشددا على طول الخط فهو يكون مرة متشددا ومرة معتدلا. ومن جانبه، أكد بيومي أن الالتزام على المستوى الإسلام ازداد، ولكنه في الغالب التزام شكلي بالعبادات والشعائر, وليس التزاما بالمنظومة الأخلاقية قائلا: أن الالتزام بالقيم الخلقية ضعف إلى أبعد حد, رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". وأضاف قائلا: أنا مؤمن بالدولة المدنية الليبرالية, فأنا ليبرالي مسلم وأتحفظ على العلمانية لأنها تتخذ موقفا سيئا في معظمه ومفهومها هو عزل الدين تماما عن الحياة السياسية والاجتماعية وهذا غير مقبول به لأن العلمانية غير ملتزمة بالإطار الديني، مشيرا إلى أن مصر لا هي دولة دينية ولا دولة مدنية، مؤكدا أنه لا توجد دولة دينية في الإسلام والنبي - صلى الله عليه وسلم - هو أول من أسس دولة مدنية في التاريخ. وعن القضية الفلسطينية تحدثا بيومي قائلا: الإسرائيليون لا يريدون السلام فنفوذ بنيامين نتنياهو في الولاياتالمتحدةالأمريكية أكثر من نفوذ باراك أوباما نفسه وقصر القضية الفلسطينية على حركة حماس جاء من تشدد الإسرائيليين. ومن العناوين الاخرى فى الدستور : مصدر قضائي:تعيين الرئيس السابق للجنة العليا بالبرلمان مكافأة إدارته لانتخابات الشورى أسعد بعد تعيينه بمجلس الشعب:لاأعرف على أي أساس تم اختياري..وقليني:سعيدة باستبعادي هاشم ربيع: تعيينات الرئيس في البرلمان مكافأة متأخرة لكل من قدم خدمة للنظام