انتهت النجمة الأمريكية أنجيلينا جولي من تصوير أول فيلم لها كمخرجة والذي أثار جدلاً كبيراً بسبب قصته. ويدور الفيلم حول قصة حب بين حارس صربي في معسكر سجون ومعتقلة مسلمة كانت حبيبته في السابق. وقد أثار الفيلم جدلا حادا في البوسنة عندما نشرت وسائل الاعلام المحلية شائعات مفادها أن الفيلم يروي قصة مسلمة تتعرض للاغتصاب وتقع في حب مغتصبها الصربي. وقد أرسلت جولي الى السلطات نسخة من نص الفيلم الذي قالت الشركة المنتجة له إنه لا يتضمن أية قصة اغتصاب. وقالت جولي آنذاك انها تريد لقاء الجمعيات التي تذمرت من فيلمها لتبديد أي سوء تفاهم، لكن الاجتماع لم يتم. وكانت حرب 1992-1995 بين كروات البوسنة والمسلمين والصرب قد أودت بحياة 100 ألف شخص. ويقدر المسئولون الحكوميون أن 20 ألف امرأة على الأقل، غالبيتهن من المسلمات، أغتصبن خلالها. وقالت جولي: لقد انتهيت من التصوير. وسأباشر المونتاج في يناير. واضافت وهي ترتدي تنورة سوداء وكنزة من صوف الكشمير الرمادي "كنت سعيدة بالافلات من الاضواء وتسليطها على ممثلين بارعين. وأتشوق لعرض عملي وموهبتهم." وتقر جولي بأنها تأثرت بعدة مخرجين عملت معهم، قائلة: لقد تعلمت كثيرا من كلينت ايستوود (في فيلم تشانجلينج 2008). وكذلك مايكل وينتربوتوم الذي يثق كثيرا بالممثلين. وتابعت جولي: دي نيرو (روبرت) علمني كثيرا حول ادارة الممثلين، وقد مثلت تحت ادارته فيلم "ذي جود شيبارد" عام 2006.