يسعى الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي إلى استعادة التوازن داخل صفوف فريقه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل عبر الاستغناء عن عدد من اللاعبين. وقالت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية في عددها الصادر يوم الجمعة إن مانشيني قرر التخلي عن ستة لاعبين في يناير هم الحارس الأيرلندي شاي جيفن وثنائي الدفاع الإنجليزي جوليان ليسكوت وواين بريدج ولاعب الوسط الإنجليزي شون رايت فيليبس والمهاجم الباراجواياني روكي سانتا كروز والمهاجم التوجولي ايمانويل أديبايور. وأضافت الصحيفة أن مانشيني طلب من السداسي المذكور البحث عن أندية جديدة وبالرغم من عدم قناعته الشخصية بمستوياتهم إلا أن العديد من الأندية الإنجليزية تطلب التعاقد معهم. ولم يتعاقد مانشيني مع أي من اللاعبين الستة حيث انضموا جميعا إلى صفوف فريق "المواطنين" خلال فترة عمل المدرب السابق مارك هيوز، ويأمل المدرب الحالي في الحصول على مقابل مادي كبير نظير الاستغناء عن لاعبيه بالرغم من أنهم كلفوا النادي أموالا طائلة لضمهم من قبل. فعلى سبيل المثال، انتقل ليسكوت إلى مان سيتي في أغسطس 2009 قادما من الجار إيفرتون مقابل 22 مليون جنيه إسترليني ومن الطبيعي ألا يتم بيعه بنفس المقابل ما يعني خسارة النادي في الصفقة، ولكن فتح الطريق أمام تعاقدات جديدة في ظل اتجاه أغلب أندية العالم لضم نجوم شباب لديهم قدرات متميزة. وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن ليفربول وإيفرتون يسعيان نحو التعاقد مع فيليبس في يناير، فيما يعد جيفن أبرز الموضوعين على قائمتي فولهام الإنجليزي وسلتيك الإسكتلندي. وبالإضافة إلى جيفن، يسعى هيوز المدرب الحالي لإيفرتون في التعاقد مع سانتا كروز ولكنه سيواجه منافسة شرسة مع الجار بلاكبيرن الطامح في دعم صفوفه بالمهاجم الموهوب. من جانبه، يبدو أديبايور - وفقا لتقارير صحفية سابقة - قريبا من الانتقال إلى توتنهام بالرغم من كونه أحد أبرز مهاجمي العالم ودوره الكبير مع أرسنال قبل انتقاله إلى السيتيزنز في يوليو 2009. وشككت "ديلي ميل" في انتقال أي من لاعبي مان سيتي إلى الأندية المذكورة بشكل نهائي لكنها لم تغلق الباب أمام رحيلهم عن فريقهم الحالي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم فقط. وأكدت الصحيفة أيضا أن مانشيني يعتزم التعاقد مع البرازيلي ديفيد لويز مدافع بنفيكا البرتغالي ويعتبره على رأس أولوياته في يناير.