يسعى المنتخب العماني لتأكيد جدارته بالحصول على النسخة الأخيرة من كأس الخليج عندما يلاقي شقيقه البحريني اليوم في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لخليجي 20 التي تستضيفها اليمن. ويدرك المنتخب العماني أن إهدار أي نقطة قد يكلفه توديع البطولة مبكرا لأن الجميع يأخذ البطولة محمل الجد باعتبارها الإعداد الأمثل لنهائيات كأس أمم آسيا التي تستضيفها قطر في يناير المقبل. ويسعى الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني إلى تكرار إنجاز البطولة الماضية لتكون أفضل تعويض للجماهير عن عدم التأهل للنهائيات الآسيوية. في المقابل يأمل سلمان شريدة المدير الفني الجديد للمنتخب البحريني في لم الشمل والحفاظ على تماسك الفريق قبل النهائيات الآسيوية بعد الهروب المفاجئ للمدرب النمساوي جوزيف بيرجر الذي رحل لتدريب الوحدة الإماراتي. كما يسعى إلى تدوين اسمه في سجل الحاصلين على اللقب لأن المنتخب البحريني لم يسبق له أن حقق اللقب الخليجي من قبل. وفي مواجهة ثانية ضمن نفس المجموعة يأمل المنتخب العراقي في العودة إلى منصات التتويج مرة أخرى، حيث كان عام 1988 هو آخر مرة توج فيها أسود الرافدين باللقب. ويسعى المنتخب العراقي في استعادة ذاكرة الأداء الراقي ال1ذي توج به بطلا لكأس أمم آسيا عام 2007 في كبرى مفاجآت البطولة. وعلى الجانب الآخر يستعد المنتخب الإماراتي من خلال البطولة لنهائيات كأس آسيا، وشهدت قائمة الأبيض غياب لاعبي الوحدة الذين يستعدون لخوض مونديال الأندية الذي سينطلق في أبو ظبي 8 ديسمبر المقبل، كما يغيب بعض العناصر المنضمة للمنتخب الأوليمبي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية. إلا أن الجميع داخل اتحاد الكرة الإماراتي أكد العزم على المنافسة القوية على اللقب الخليجي لتحقيق دفعة معنوية جيدة للاعبين الجديد المختارين قبل النهائيات الآسيوية.