القاهرة : - اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان السلطة الفلسطينية لن تعود الى محادثات السلام مع اسرائيل الا اذا كان هناك تجميد في البناء الاستيطاني في كل الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس . وقف تام للاستيطان واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس للصحافيين بعد اجتماع مع نظيره المصري حسني مبارك انه لن يقبل العرض الاميركي لاسئتناف المفاوضات مع اسرائيل "اذا لم يكن هناك وقف تام للاستيطان في كل الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس (..) اي اذا لم يشمل القدس". وردا على سؤال حول ما اذا كان سيقبل عرضا اميركيا لاستئناف المفاوضات اذا كان هناك وقف الاستيطان في الضفة الغربية باستثناء القدس، صرح عباس"اذا لم يشمل القدس يعني اذا لم يكن هناك وقف تام للاستيطان في كل الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس لن نقبل به". وشدد على انه "اذا ارادت اسرائيل ان تعود الى النشاطات الاستيطانية لا نستطيع ان نستمر (في المفاوضات)، يجب ان يكون وقف الاستيطان شاملا لكل الاراضي الفلسطينية واولها مدينة القدس". تجميد مدته 90 يوما واثناء لقاء مطول في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، وافق نتانياهو على التفكير في تجميد جديد للبناء في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة مدته 90 يوما مقابل عرض اميركي سخي يتضمن اجراءات دعم امنية وسياسية. غير ان مكتب نتانياهو اكد في بيان اصدره الاربعاء الماضي ان التجميد الجديد للاستيطان ينبغي الا يشمل القدسالشرقية التي ضمتها اسرائيل العام 1967. وقال نتانياهو مساء الخميس انه يواصل "اتصالات مكثفة مع الادارة الاميركية" ل"وضع اللمسات النهائية على تفاهمات" تتيح احياء عملية السلام مع الفلسطينيين المعلقة منذ 26 ايلول/سبتمبر وهو تاريخ انتهاء العمل بالقرار الاول المتعلق بتجميد جزء من الانشطة الاستيطانية لمدة عشرة اشهر. المصدر : وكالات