في مشهد تمثيلي نادر، يظهر الرئيس حسني مبارك ضمن أحداث فيلم "وداع في الفجر" الذي أنتج عام 1956، ولكن هذه المرة ليس كرئيس جمهورية بل قائد أركان القوات الجوية الذي يضع الخطط والاستراتيجيات العسكرية. تأتي طبيعية الدور محاكاة للواقع، فالرئيس في ذلك المشهد لا يقوم بأي أداء تمثيلي، بل يظهر في أحداث الفيلم بدوره الحقيقي كقائد أركان في مكان عمله وسط زملائه الضباط. أحداث الفيلم تدور حول طيار حربي- كمال الشناوي- استدعي إلى مقر عمله لتلقي الأوامر والتعليمات من القيادة، وفي مشهد يجمع بين الطيارين مع قائدهم قبيل الطلعة الجوية، تأتي المصادفة وهي أن يكون القائد في ذلك الوقت الرئيس محمد حسني مبارك. الجدير بالذكر أن فيلم "وداع في الفجر" سيناريو السيد بدير بالتعاون مع كمال الشناوي وإخراج حسن الإمام وبطولة كمال الشناوي وشادية.