أشارت تقارير صحفية واردة من داخل الاتحاد البحريني لكرة القدم أن الاتحاد بصدد مخاطبة كل من وزارتي الداخلية والخارجية لتأمين مشاركة المنتخب الأول في دورة كأس الخليج العشرين التي ستقام في اليمن من 22 نوفمبر حتى 5 ديسمبر القادمين. ويرجع هذا الطلب لما تعيشه دولة اليمن من اضطرابات وتوترات أمنية بسبب الاعتداءات الإرهابية التي تنشط في محافظتي عدن وأبين اللتين تستضيفان منافسات بطولة الخليج. وفي حديث خاص لموقع "العربية.نت", قال أمين عام الاتحاد البحريني عبدالرحمن سيار إن اتحاده ينوي فعلاً إرسال خطاب إلى وزارتي الداخلية والخارجية بغرض الحصول على المزيد من الضمانات الأمنية قبيل المشاركة في هذا العرس الخليجي الذي يقام للمرة الأولى في اليمن حفاظاً على سلامة الوفد البحريني المشارك في البطولة. وأضاف أمين عام الاتحاد أن الهدف من الخطاب هو أن تكون هناك مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف، حتى لا يكون الاتحاد البحريني لكرة القدم هو المسئول الوحيد أمام الرأي العام، وليس الهدف هو التشكيك في قدرة اليمنيين على التنظيم. وتقوم السلطات اليمنية بجهود كبيرة من أجل حماية الوفود الخليجية أثناء منافسات البطولة، حيث خصصت 30 ألف جندي وشكلت طوقاً أمنياً حول جميع ملاعب والفنادق التي ستتواجد فيها البعثات الخليجية المشاركة. وأكد سيار أن البحرين تدعم تنظيم استضافة اليمن لخليجي 20 وأنها ستشارك في هذا الحدث من أجل إنجاح البطولة، لكن مازالت هناك هواجس ومخاوف من الوضع الأمني، وبالتالي لابد من اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة لسلامة اللاعبين والبعثة الإدارية والفنية. من جهة أخرى، قال عبدالرحمن سيار إن المنتخب البحريني لكرة القدم يجري تحضيراته على قدم وساق بقيادة المدرب الوطني سلمان شريدة ومساعده عدنان إبراهيم من أجل التحضير الأمثل لهذه المشاركة، حيث سيلعب المنتخب يوم السبت المقبل لقاءه الودي أمام المنتخب السوري، ويسعى للمنافسة بقوة على الفوز باللقب الخليجي.