"إبراهيم عيسى جاي".. لا بل "عزازي باق".. عزازي قدم استقالته.. عفوا الخبر خاطئ عزازي لم يقدم استقالته... هذه مجرد نماذج لتصريحات كثيرة متضاربة حول رئيس تحرير جريدة الكرامة الأسبوعية تعكس تخبطا شديدا في جنبات حزب لم يصبح رسميا حتى الآن. جريدة الشروق أكدت اليوم أن عزازي علي عزازي رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الكرامة تقدم باستقالته من منصبه، وذلك احتجاجا منه على إعلان مجلس إدارة الكرامة تولي إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور المقال لرئاسة تحرير الكرامة اليومي، وهو ما اعتبره عزازى "إهانة". وقال عزازى للشروق: "أبلغت النائب حمدين صباحي رئيس التحرير باستقالتي بشكل شفهي، وسأتقدم باستقالة مكتوبة في اجتماع مجلس إدارة الجريدة الطارئ والمقرر عقده الأسبوع المقبل". هذه كانت تصريحات عزازي للشروق.. لكن هناك تصريحات أخرى لنفس الشخص واليوم أيضا على موقع الأسبوع أونلاين ينفي فيها ما نشرته جريدة الشروق الصادرة اليوم حول تقديم استقالته من رئاسة التحرير. وقال عزازي للأسبوع أونلاين إنه لم يتم إخطاره رسميا بأي إجراءات في هذا الصدد وإنه متمسك بحقه وحق زملائه في الصحيفة بالتعامل بما يليق مع قدرهم وقيمتهم. أما جريدة الدستور فقد نشرت التصريحات الأكثر سخونة لعزازي حيث أكد أنه لن يسمح باختطاف جريدة الكرامة كما لو كانت "أوتوبيس نقل عام" خطفه مجموعة من البلطجية.. وأنه لن يستقيل من رئاسة تحريرها.. وطالب بإصدار بيان عاجل من مجلس إدارة الجريدة يحدد موقفه مما نشر ويسترد فيه كرامته وكرامة جريدته ومحرريها و رئيس تحريرها الذي أهدرها هذا الخبر. كانت جريدة "الجريدة" الكويتية قد ذكرت نقلا عن مصادر إعلامية لم تسمها أن زعيم حزب "الكرامة" تحت التأسيس حمدين صباحي توصل إلى اتفاق مع الإعلامي الشهير حمدي قنديل، وعدد من قادة تيار التغيير في مصر على زيادة رأسمال صحيفة الكرامة الأسبوعية عبر اكتتاب عام لتحويلها إلى صحيفة يومية خلال أسابيع. وأشارت إلى أن مفاوضات تُجرى مع الصحفي إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة 'الدستور' المُقال لتولي رئاسة تحرير الكرامة خلفاً لرئيس تحريرها الحالي الناقد والقيادي الناصري الدكتور عزازي علي عزازي، على أن يرأس مجلس إدارتها الإعلامي حمدي قنديل. الحقيقة فين؟؟ انسوا.. ويبدو أن الوسط الصحفي مقبل على أزمة أخرى على غرار أزمة الدستور... الخاسرون فيها كثيرون.. لكن المؤكد أن المستفيد "طرف واحد فقط"... أترك لفطنتكم تحديد هويته.