نفي عزازي علي عزازي رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الكرامة ما نشرته جريدة الشروق الصادرة اليوم الاربعاء حول تقديم استقالته من رئاسة التحرير. وقال عزازي للاسبوع اون لاين انه لم يتم اخطارة رسميا باي اجراءات في هذا الصدد وانه متمسك بحقة وحق زملائه في الصحيفة بالتعامل بما يليق مع قدرهم وقيمتهم . وكان عزازي علي عزازي قد طالب، في بيان له أمس الثلاثاء، مجلس إدارة جريدة الكرامة بإصدار بيان عاجل لتحديد موقفه مما تردد من أنباء حول إقالته من رئاسة تحرير الجريدة، واختيار إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة "الدستور" الُمقال، بدلا منه، وبدون علمه، وأضاف عزازي: "إقالة إبراهيم عيسي وصلته عبر الفاكس من رئيس مجلس الإدارة، ولكن خبر تعيينه رئيس تحرير جديداً في نفس موقعي مذاع علي الهواء وفي مواقع ألنت، وهو إجراء لا أعتقد أنه يرضي ضمير أخي إبراهيم عيسي ولا شرفه المهني والوطني". وأكد عزازي في بيانه، أنه لا يزال رئيس التحرير الرسمي الوحيد لجريدة الكرامة، موضحا أنه لن يتقدم باستقالته إلا بالطريقة التي تليق بكرامته الشخصية والمهنية بما يكفل حقوق زملائه الصحفيين بالجريدة، حيث قال "لن نقبل اختطاف الجريدة علي هذا النحو المخالف للضمير المهني والإنساني والوطني". وطالب عزازي، بتعويض مالي نتيجة الأضرار التي تعرض لها مع الزملاء العاملين من أعضاء الجريدة، قائلا "سأنتظر ومعي زملائي بجريدتنا حتي تتحقق هذه المطالب مع إصراري الكامل علي استمرار صدور جريدة الكرامة، حرصاً علي حق القارئ وحق كل أصحاب الرأي في جريدة وطنية حقيقية". من جانبه أكد أمين إسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة أن عدداَ من القوي السياسة طرحت مسألة تولي إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة الدستور المُقال، وكذلك تولي الإعلامي حمدي قنديل رئاسة مجلس الإدارة، إلا أنه لم يتم الاتفاق علي أي شيء حتي الآن، موضحا أن هناك خطة أيضا لتحويل الجريدة إلي يومية، لكن لم تتخذ أي إجراءات حتي الآن بشأن ذلك الصدد. واستنكر عزازي ما حدث في حقه، خاصة في الوقت الذي أبدي تأييده لصحيفي الدستور وإبراهيم عيسي، حيث قال "عرضت عليهم العمل في الكرامة، وتعيين غير المعينين، حتي سماع خبر تعيين عيسي في نفس الموقف دون علمي أو حتي مجرد التشاور معه من قبل مجلس الإدارة أو جماعة الائتلاف الوطني التي اتخذت القرار دون إخطاره، مضيفاً "أن أصحاب ذلك القرار اعتقدوا أنهم ثأروا لعيسي من البدوي، وأنقذوا جريدة الكرامة بضخ أسهم جديدة تصل إلي 10 ملايين جنيه تؤهل الجريدة للصدور اليومي، والانتقام من الدولة، ووضع حد لسيطرة رأس المال، لكنهم تحولوا إلي بدوي وإدوارد جديدين".