أثار إسناد تدريب المنتخب الجزائري للمحليين إلى مدرب المنتخب الأول عبد الحق بن شيخة استياء العديد من نقاد ونجوم الكرة الجزائرية بعتبار أن الإشراف على المنتخبين معا قد يقلل من حظوظ المنتخب الجزائري في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2012 في غينيا الاستوائية والجابون. وتساءلت صحيفة الشروق عن كيفية توفيق بن شيخة بين بطولة أمم إفريقيا للمحليين التي ستنطلق في السودان 4 فبراير 2011، وبين المباراة الودية الهامة للمنتخب الأول مع تونس في التاسع من نفس الشهر، وهي تأتي ضمن الاستعداد لمواجهة المغرب بتصفيات أمم إفريقيا 2012. وبات الأمر بين حلين لا ثالث لهما وهما إما أن يتوجه المنتخب المحلي إلى السودان بدون مدرب، أو أن يقود أحد مساعدي بن شيخة الخضر في المباراة الأهم ضد تونس ضمن برنامج الإعداد للمباراة المصيرية في تصفيات إفريقيا أمام المغرب. وانتقد النجم الدولي الجزائري السابق موسى صايب تولي بن شيخة قيادة المنتخبين، مؤكدا أنه مدرب مميز إلا أن قيادته لمنتخبين في آن واحد قد تفقده التركيز، خاصة وأن المنتخب الجزائري في حاجة إلى 10 نقاط على الأقل من مبارياته الأربعة المقبلة في التصفيات لبلوغ النهائيات الإفريقية. من ناحية أخرى قرر الاتحاد الجزائري إلغاء المبارة الودية للمنتخب الأول أمام كوت ديفوار والتي كانت مقررة في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر المقبل، والاكتفاء بالمباراة التي يحل فيها الخضر ضيوفا على لوكسمبورج يوم 17 من نفس الشهر.