مقديشو: فى سابقة هى الاولى أعدمت حركة شباب المجاهدين في الصومال فتاتين في بلدة بلدوين في وسط الصومال، بتهمة التجسس لصالح العدو .. ولكن من هو العدو .. لا أحد يعلم. اعدام امام المئات ونفذت عملية الإعدام، التي تعد الأولى من نوعها التي يعلن عنها في الصومال، أمام مئات الأشخاص في البلدة القريبة من الحدود مع أثيوبيا. عدو مجهول وقال الشيخ يوسف علي أوغاس، القائد المحلي لحركة الشباب بعد تنفيذ عملية الإعدام، إن "هاتين المرأتين كانتا تتجسسان لحساب العدو، وقد اعتقلهما المجاهدون الأسبوع الماضي".وأضاف "لقد اعترفتا بجرمهما بعد تحقيق طويل". ولم يوضح المسؤول من هو العدو الذي كانت الفتاتان تتجسسان لصالحه. وتسيطر حركة شباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة على القسم الأكبر من وسط وجنوب الصومال الذي تسوده الفوضى منذ 1991، ويقاتلون للإطاحة بالحكومة الانتقالية التي تحميها قوة من الاتحاد الإفريقي في العاصمة مقديشو. شباب المجاهدين وظهرت حركة شباب المجاهدين كواحدة من أهم الفصائل المسلحة الصومالية ذات الوجود العسكري الملحوظ في ساحات المعارك، وكانت جزءًا مهمًّا من اتحاد "المحاكم الإسلامية" قبل انهياره، وإعلانها فيما بعد اختلافها مع "تحالف إعادة تحرير الصومال" بزعامة شيخ شريف شيخ أحمد الذي كان يرأس اتحاد المحاكم الإسلامية، معتبرةً أن هذا التحالف انحرف عن المنهج الإسلامي الصحيح، ويضم بين صفوفه علمانيين. وبدأت الحركة في التركيز على المجال العسكري؛ حيث خاضت معارك شرسة ضد قوات الاحتلال الإثيوبي وقوات الحكومة الانتقالية، وهي المسئولة، حسب بياناتها الصادرة عنها، عن معظم عمليات الاغتيالات التي تستهدف قيادات الحكومة الانتقالية. وبعد مرور وقت ليس طويلاً بدأت الحركة في السيطرة على الكثير من البلدات والمدن الإستراتيجية؛ ففي فترةٍ وجيزةٍ تمكَّنت حركة شباب المجاهدين من السيطرة على مناطق إستراتيجية، مثل بورهاكابا ودينسور ومناطق أخرى مهمَّة على الخارطة العسكرية في الصومال، وخاضت معارك طاحنة في مناطق أخرى، مثل مطار بلدوغلي. المصدر : وكالات