أكدت الفنانة الشابة ريم البارودي أنها قامت بمعارضة الحكم الصادر ضدها بالحبس والغرامة في واقعة سب وقذف الفنانة ميسرة، مشيرة إلى أنها لن تسكت ولن يغمض لها جفن حتى تثبت براءتها في تلك الحادثة خاصة وأنها المجني عليها وليست الجانية. وقالت ريم في تصريحات خاصة لموقعنا "عيون ع الفن": فوجئت بحكم المحكمة الصادر ضدي في واقعة الفنانة ميسرة، ورغم احترامي لأحكام القضاء التي لا يصح أن نعلق عليها إلا أن سر استغرابي يكمن في أنني الضحية والمجني عليها، فكيف تتحول الضحية إلى جاني ومذنبة، مشيرة إلى أنها كلفت محاميها الخاص بعمل معارضة لحكم محكمة أول درجة وتم تحديد نهاية الأسبوع المقبل للنظر فيه. وعلى صعيد أعمالها الفنية أكدت ريم أنها علمت من الفنانة سميحة أيوب منتجة فيلم "الهاربتان" الذي تقوم ببطولته مع نيرمين ماهر وهياتم ونجوى فؤاد بأنه تقرر عرضه بشكل نهائي في موسم عيد الأضحى المقبل، مشيرة أنها انتهت من تصويره منذ أكثر من عام. وقالت إنها تؤدى من خلال الفيلم الذي كتب قصته ويخرجه أحمد النحاس شخصية فتاة اسمها عبير تستغل جمالها الصارخ للوصول إلى أهدافها، وتحلم بالشهرة والنجومية فتهرب هي وصديقتها مع أحد المنتجين المغمورين إلى الإسكندرية، وهناك تحدث أشياء ومفارقات عديدة. وعن أخبار فيلم "اشحنلي واعرضلك" المرشحة لبطولته قالت ريم: كنت بالفعل مرشحة له ووافقت في البداية وقرأت السيناريو وأعجبني، ولكن حدث شيء غريب وهو أن النجمة غادة عبد الرازق اعتذرت ثم تلاها اعتذار الفنانة روجينا، فتشاءمت من العمل وفضلت الاعتذار لأنني شعرت بأن هناك شيئاً ما يحدث وأنا إنسانة أسير وراء إحساسي بشكل كبير. وعما تردد من أنها رفضت العمل لاحتوائه على عدد من المشاهد الساخنة والإيحاءات الجنسية الصريحة أكدت ريم أنها حينما قرأت دورها لم تجد أي مشهد ساخن أو إيحاءات جنسية أو ما شابه ذلك، مشيرة إلى أن لها حدوداً في تقديم الإغراء على الشاشة ولما يتطلبه الموقف الدرامي نفسه. وقالت ريم: أنا مقتنعة بأن قرار تقديم إغراء أو مشاهد ساخنة لا يأتي إلا إذا كنت أمام سيناريو جيد لأنه يحكمني جدا موضوع السيناريو الذي يُعرض عليّ، فإذا وجدته متوافقاً مع قناعاتي أقدمه، وإذا لم يتوافق بالتأكيد لن أقدمه، فأنا لا أرفض الإغراء بوجه عام، بل من الممكن أن أقدمه، لكن هذا يتوقف على كل عمل وطبيعته. وعلى صعيد الدراما قالت ريم إنها تنتظر عرض مسلسل "عابد كرمان" والذي تشارك في بطولته مع النجم السوري تيم الحسن وتم منعه من العرض في رمضان الماضي، مشيرة إلى أنه حينما عرض عليها السيناريست الكبير بشير الديك المسلسل أعجبت جداً بالقصة والأحداث المثيرة التي تنطوي على خطوط رومانسية وأحداث جاسوسية، مما يعني وجود خلطة درامية جذابة في الأحداث، مؤكدة أنها عندما عرفت أن البطل هو النجم السوري تيم الحسن شعرت بسعادة أكبر، أولاً لأنها حين شاهدت هذا الفنان أثناء تجسيده شخصيات عديدة على الشاشة الصغيرة مثل "الملك فاروق" و"نزار قباني" أحبته، وعرفت كم هو فنان مبدع، ثاني الأشياء التي جعلتها سعيدة بالوقوف أمامه أنه فنان سوري، فتفاءلت به، لأن مسلسل "حدائق الشيطان" الذي كان بوابة دخولها قلوب الجماهير، كان مع الممثل السوري جمال سليمان، وآخر الأسباب التي جعلتها توافق سريعاً على المسلسل هو المخرج الكبير نادر جلال. وأبدت ريم استياءها الشديد من الشائعات التي لاحقتها طول فترة تصوير المسلسل من اشتعال قصة حب بينها وبين تيم وخروجهما سويا في العديد من الأماكن العامة، وقالت: أنا سمعت هذا الكلام، ولا أملك سوى أن أقول إنه كلام غير صحيح بالمرة، فأنا لا يمكن أن أخطف رجلاً من زوجته وأولاده، وأقسم بالله أنه لا شيء بيني وبين تيم سوى التقدير والاحترام، فهو صديق عزيز وزميل احترم ما يقدمه من فن وانتقاءه لما سيطل به على جمهوره، وبعيداً عن ذلك فتيم متزوج من نجمة فائقة الجمال وهي الفنانة ديما بياعه، وعاشت مع تيم قصة حب طويلة منذ أن كانا معاً في المعهد بسوريا، ولديهما ولدان حفظهما الله لهما وبارك فيهما وكل ما حدث أن هناك كيمياء تولّدت بيني وبين تيم، وهذا نابع من قصة الحب التي نعيشها خلال الأحداث. ونفت ريم تكرارها لشخصية الفتاة الصعيدية التي قدمتها في مسلسل "الرحايا" العام الماضي وتقديمها في مسلسل "مملكة الجبل" هذا العام وقالت: لا أحب تكرار نفسي خاصة أنني مازلت في بداياتي وأسعى لتقديم كل الأدوار، ولا أحب أن أحصر نفسي في شخصية الفتاة الصعيدية، وإن كنت أحب أن ألفت الأنظار إلى أن شخصية الصعيدية بشكل عام من أصعب الشخصيات سواء في طريقة الملابس أو اللهجة والكلام والملامح، وكل تفاصيل الشخصية الصعيدية مرهقة جداً، كما أنني في مسلسل مملكة الجبل الذي كتبه سلامة حمودة وأخرجه مجدي أحمد علي، قدمت شخصية فتاة صعيدية اسمها "نورهان" والدتها قاهرية ووالدها صعيدي، تعمل موظفة في أحد البنوك ولا ارتدي خلال الأحداث جلباباًًً، كما كنت أفعل في مسلسل "الرحايا" مع النجم الكبير نور الشريف، بل ارتدي ملابس عادية بعيداً عن الجلباب لكن في الوقت نفسه ملابس محتشمة، مشيرة إلى أنه منذ أن تم الإعلان عن أنني سوف أُجسد شخصية فتاة صعيدية اتهمني البعض بأنني سأكرر نفسي، وأن الشخصية الصعيدية أصبحت التيمة المحببة لي، ولم أرد على تلك الاتهامات لثقتي أنه بعد عرض المسلسل سوف تتم تبرئتي بشكل تلقائي، وهو ما حدث بالفعل، فالمسلسل الذي عُرض على العديد من القنوات الفضائية أنصفني لأنه أظهرني بشكل مختلف ولم يكن فيه أي تكرار. وأكدت ريم أن ظهورها كضيفة شرف في مسلسل "سي عمر وليلى أفندي" كان نوعاً من رد الجميل للفنان توفيق عبد الحميد الذي وقف بجوارها وسبق وأوقفها إلى جواره على خشبة المسرح في العمل الرائع "شفيقة ومتولي"، مضيفة أنها أعجبت بالعمل الاجتماعي الذي شعرت بأنه قريب منها خاصة وأن القصص التي يتناولها تمس جانباً ما في حياة كل شخص منا، وأنا أحب هذا النوع من الأعمال. وعن الحب في حياتها أكدت ريم أن قلبها خالٍ ولم يدق، مشيرة إلى أنها لا تفكر حالياً في الحب والارتباط، لكن عندما يدق الحب باب القلب يدخل دون استئذان لأن الحب هو الشيء الوحيد الذي لا دخل لنا فيه، فهو ليس قراراً نأخذه.