في بيان رسمي، أكد مركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن قرار إغلاق قناة "الأوربت" ووقف برنامج " القاهرة اليوم"، ما هو إلا حجة للتخلص من الإعلامي عمرو أديب. واعتبر البيان أن القرار كان عن نية مبيتة من جانب إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي والحكومة المصرية، لغلق القناة والتخلص من صداع اسمه "عمرو أديب"، على حد وصفه. وأضاف البيان أن الدليل على ذلك هو أن مدينة الإنتاج الإعلامي رفضت استلام الشيكات الخاصة بمديونيات شبكة قنوات "الأوربت" البالغة 5 ملايين و740 ألف جنيه. البيان أكد أن هذا القرار ضرب عرض الحائط بكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق الخاصة بحرية الإعلام التي وقعت عليها مصر على مدار الأعوام السابقة. ليس هذا فقط، بل أصر البيان على أن القرار مخالف للمادة 47 من الدستور المصري، التي تنص على أن حرية الرأي مكفولة للجميع، وأن لكل إنسان حرية التعبير عن رأيه ونشره بأي طريقه من وسائل التعبير في حدود القانون. على الجانب الآخر، نظم عدد كبير من محبي الإعلامي الكبير عمرو أديب على "الفيس بوك" حملة باسم "حملة المليون معترض على منع عمرو أديب و(القاهرة اليوم)"، يهدفون من خلالها إلى جمع توقيعات للمطالبة بعودة بث البرنامج، كوسيلة منهم للضغط على إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي.