باريس:- اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه سيطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري حسني مبارك اجراء محادثات سلام في باريس قبل نهاية أكتوبر. وجاء اعلان ساركوزي في مؤتمر صحفي عقده مع عباس بعد أن أجريا محادثات في باريس قائلا ان المحادثات يجب أن تساعد على الاعداد لقمة في أواخر نوفمبر لقادة من الدول الاوروبية ودول حوض البحر المتوسط الرئيسية بمن فيهم اللاعبون في الشرق الاوسط. وقال عباس ان التجميد الجزئي للبناء في مستوطنات بالضفة الغربية الذي انتهى يوم الاحد يجب أن يمدد لثلاثة أو أربعة شهور أخرى وهو موقف دعمه ساركوزي. وأضاف عباس "نحن متفقان على ان الاستيطان يجب ان يتوقف وان نتياهو الذي اعطى عشرة اشهر وقف جزئي (للاستيطان) ولم يكن هناك مفاوضات من باب اولى ان يعطي ثلاثة او اربعة اشهر والمفاوضات تجري حتى يسهل هذه العملية حتى نتمكن ان ندخل بعمق الى القضايا الاساسية لنبحثها." ودعم ساركوزي هذا الموقف بقوله "الاستيطان يجب أن يتوقف." وقال ساركوزي ان عباس ونتنياهو وافقا على اجراء محادثات باريس. وسمحت اسرائيل بانتهاء التجميد الذي فرضته على البناء في المستوطنات متحدية دعوة الولاياتالمتحدة لها بتمديده ومخاطرة بانسحاب الفلسطينيين من محادثات السلام التي ترعاها واشنطن. واضاف عباس ان الفلسطينيين لن يستجيبوا باندفاع لموضوع الاستيطان وانهم سيتخذون القرار بعد عقد محادثات مع القيادات الفلسطينية ومع الدول العربية الاخرى في الرابع من اكتوبر المقبل. وقال "سنعود الى قيادتنا لنقرر لن تكون لنا ردة فعل الان سريعة لنقول لا او نعم... لا بد ان ندرس كل النتائج والتداعيات دراسة حقيقية دراسة متأنية مع القيادات الفلسطينية. وكذلك قد اتفقت مع الدول العربية في نيويورك عندما اجتمعنا مع وزراء الخارجية على ان تعقد لجنة المتابعة العربية اجتماعا في اربعة اكتوبر وبعد سلسلة هذه الاجتماعات يمكن ان يصدر من عندنا موقف يوضح ما هو الراي الفلسطيني والعربي في الشان بعد ان رفضت للان اسرائيل ان تجمد الاستيطان." المصدر وكالات الانباء