فيينا - رويترز : رفضت الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفارق صغير قرارا يتبناه العرب يدعو اسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي فيما يمثل انتصارا دبلوماسيا للولايات المتحدة. وقد وصف السفير الايراني في الوكالة على اصغر سلطانية الغرب الذي يتهم بلاده بمحاولة تطوير قنابل نووية وراء ستار برنامج نووي سلمي نتيجة التصويت بأنها انتكاسة لمعاهدة حظر الانتشار النووي وتعهد بمواصلة الضغط على اسرائيل لتوقيع المعاهدة. قرار غير ملزم وحثت الولاياتالمتحدة الدول الاعضاء على التصويت ضد القرار وهو قرار غير ملزم قائلة انه قد يعطل جهودا أوسع نطاقا لحظر مثل هذه الاسلحة في الشرق الاوسط كما انه يبعث برسالة سلبية الى عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية التي استؤنفت مؤخرا.وقال جلين ديفيز المبعوث الامريكي لدى الوكالة الدولية "الفائز هنا هو عملية السلام.. الفائز هو فرصة التحرك قدما بمنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط. "وتحدث ديفيز بعد نقاش حاد سلط الضوء على الانقسامات العميقة بين الدول الغربية والدول النامية. نووى اسرائيل .. تهديد للسلام ويعتقد على نطاق واسع أن اسرائيل هي البلد الوحيد بالشرق الاوسط الذي يمتلك ترسانة نووية كما أنها البلد الوحيد في المنطقة الملتهبة خارج معاهدة حظر الانتشار النووي.وتقول الدول العربية تدعمها ايران ان ذلك يمثل تهديدا للسلام والاستقرار. وتريد هذه الدول من اسرائيل أن تخضع جميع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتقول اسرائيل انها لن تنضم للمعاهدة حتى يتحقق السلام الشامل في منطقة الشرق الاوسط. 46 دولة ايدت القرار وأيدت 46 دولة القرار الذي رفضته 51 دولة وامتنعت عن التصويت عليه 23 دولة في اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تضم 151 دولة.وكانت الوكالة قد وافقت في تصويت تقاربت فيه النتائج العام الماضي على قرار مشابه يعرب عن القلق تجاه "القدرات النووية الاسرائيلية" وذلك خلال المؤتمر العام للمنظمة وهو الاسم الذي تعرف به جمعيتها العامة. المصدر : رويترز