القاهرة:- نظم مجموعة من الأقباط المصريين حملة على موقع الفيس بوك الإجتماعى يطالبون فيها بمحاكمة الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس. وقال الأعضاء المشاركون فى الحملة إن هذا الأسقف ساهم فى إفساد العلاقة بين الطائفتين الأرثوذوكسية والبروتستانتية. وأضافت الحملة، أن الأنبا بيشوى يدفع الآن بقوة فى إشعال نيران الفتنه بين المسلمين والأقباط، واصفة إياه "برجل فتنة"، مضيفة أنه لا ينبغى أن يستمر فى منصبه كسكرتير عام للمجمع المقدس، مطالبة بعزله من جميع رتبه الكهنوتية وإعادته إلى الدير. أسس الحركة بولس رمزى، وقد حددت الحملة يوم 29 سبتمبر المقبل فى الساعة السابعة مساءً بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية أول محاكمة علانية ضد الأنبا بيشوى. و قال بولس رمزى مؤسس الحركة على الفيس بوك: "لا أعلم ما الذى يريده الآنبا بيشوى .. فما دخله بالديانات والعقائد الأخرى؟ .. أرجو من البابا شنوده اتخاذ موقف حازم مع هذا الرجل، لأنه ليس كبيراً أن يتم خلعه من منصبه.. وأناشد الأقباط الشرفاء الحريصين على هذا الوطن تنظيم مظاهرة داخل الكاتدرائية تطالب بخلع هذا الرجل الفتنة". تأتى هذه الحملة بسبب تصريحات الأنبا بيشوى فى محاضرته خلال مؤتمر تثبيت العقيدة رقم 13 الذى تنظمه الكنيسة الأرثوذكسية بالفيوم.