عواصم - أ ف ب : حذر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فرنسا من اي محاولة للافراج عن الفرنسيين الخمسة الذين خطفهم في النيجر, فيما صرح وزير الدفاع الفرنسي ان باريس تامل "في التمكن من اجراء اتصال مع القاعدة" لمعرفة مطالبهم. الخطف تم بغرض الثأر ونشر التنظيم بيانا على مواقع جهادية قال فيه ان عملية الخطف تأتي "في اطار الثأر" الذي وعد به قائد التنظيم ابو مصعب عبد الودود فرنسا كما اضاف الموقع الذي يوجد مقره في الولاياتالمتحدة , وقال سايت ان البيان يحمل تحذيرا لفرنسا بعدم محاولة القيام باي مهمة انقاذ اخرى "مثل تلك التي قامت بها للافراج عن ميشال جرمانو". اعدام الرهينة السابق وكان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي صعد من تهديداته ضد فرنسا ورعاياها منذ العملية التي جرت في الصحراء لانقاذ الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو وادت الى مقتل سبعة عناصر من التنظيم , وقال التنظيم انه اعدم الرهينة البالغ من العمر 78 عاما كرد على هذه العملية متعهدا باعمال انتقامية اضافية ضد فرنسا. وقد احتجز مسلحون الرعايا الفرنسيين الخمسة مع مواطن من توغو واخر من مدغشقر في النيجر في 16 ايلول/سبتمبر ويعتقد انه تم نقلهم الى مالي. باريس تفكر فى الاتصال بالقاعدة من جهة ثانية صرح وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران ان فرنسا تامل "في التمكن من اجراء اتصال مع القاعدة" لمعرفة مطالب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي تبنى خطف سبعة اشخاص بينهم خمسة فرنسيين في النيجر. باريس تود معرفة مطالب الخاطفين وقال الوزير الفرنسي لاذاعة "ار تي ال" الخاصة "في الوقت الراهن، نريد التمكن من اجراء اتصال مع القاعدة ومعرفة المطالب".وقال موران ان "ما نريده هو ان تتمكن القاعدة في وقت ما من عرض مطالب على الاقل".واضاف "لقد اجروا مفاوضات في حالات اخرى"، موضحا ان "الشىء الوحيد الذي لدينا الآن هو النص (...) الذي ارسل الى الجزيرة" القناة الفضائية القطرية.وتبنى التنظيم خطف الاشخاص السبعة وقال انه سيتقدم في وقت لاحق "بمطالب مشروعة" الى فرنسا.وقال موران "لم نحصل على ادلة تثبت انهم (الرهائن الخمسة) على قيد الحياة لكن لدينا ما يكفي من الاسباب للاعتقاد بانهم احياء".واضاف "انهم موجودون اليوم في شمال مالي على الارجح". المصدر : أ ف ب