تناثرت بعض الشائعات حول أحدث مشاريع المخرج المخضرم ستيفن سبيلبرج السينمائية، ورجح الكثيرون إقباله على تحويل رواية "روبوبوكاليبس" إلى فيلم سينمائي. يذكر أن رواية "روبوبوكاليبس" تتناول محاولة الجنس البشري النجاة بأنفسهم أثناء هجوم ضارٍ يشنه إنسان آلي متوحش. وذكرت تقارير صحفية جدية سبيلبرج في تقديم العمل وأنه فكر بالفعل أن يقدمه مسبقاً لكنه فضل عليه مشروعه الحالي "War House". وعلى الرغم من هذا فإن هناك من يرى أن الأمر لم يُحسم بعد خاصة وأن سبيلبرج يعد فتى شركة دريم ووركس المدلل وأغلب مشاريعها تعرض عليه، فإما يقبلها أو يسندها إلى غيره، ويوضح هذا الرأي أن سبيلبرج قد لا يقوم بإخراج العمل بنفسه. من المعروف أن سبيلبرج أكثر من تناول حياة الكائنات الفضائية وسيطرة التكنولوجيا على الإنسان في أعماله، وليس أدل على ذلك سوى رائعته "إي تي" عام 1982، و"الذكاء الاصطناعي" عام 2000، وسلسلة أفلام "المتحولون" التي يعرض جزؤها الثالث حاليا في دور العرض بالولايات المتحدة. ويتوقع المتابعون في حال قبول سبيلبرج إخراج العمل أن ترصد شركة الإنتاج ميزانية كبيرة تناسب تلك النوعية من أفلام الخيال العلمي. وتعد الرواية التي بُني عليها الفيلم هي الثانية من نوعها لنفس المؤلف وهو دانيل إتش ويلسون مهندس الروبوتات المتقاعد الذي تحول إلى مجال الكتابة وتأليف الروايات. ومع قرب عرض فيلم "Real Steel" للمخرج شون ليفي الذي يتناول صراع البشر مع الإنسان الآلي، يتوقع البعض أن يفكر سبيلبرج بجدية في قبول فيلم "Robopocalypse" لما لتلك النوعية من الأفلام من جاذبية.