علقت رابطة لاعبي الدوري الايطالي يوم الثلاثاء الإضراب الذي كان مقررا في نهاية الأسبوع الحالي، وذلك بحسب ما أعلن رئيسها كامبانا بعد اجتماع بين ممثلي اللاعبين ورابطة الدوري, وعلقت رابطة اللاعبين هذا الإضراب حتى 30 نوفمبر المقبل بانتظار وضع نظام تعاقدي جديد. وكانت رابطة اللاعبين أعلنت في العاشر من الشهر الحالي أن اللاعبين سينفذون إضرابا في 25 و26 سبتمبر، موعد إقامة المرحلة الخامسة من دوري الدرجة الأولى وذلك "احتجاجا على طلب وضع نظام تعاقدي جديد من قبل رابطة الدوري الذي يشكل نوعا من الوصاية المطلقة على اللاعبين." وكانت رابطة اللاعبين أعلنت أن "الإضراب موجه ضد الفشل في تجديد العقد الجماعي وأيضا ضد القيود التي يحاولون فرضها على اللاعبين." وكان الخلاف نشب عندما رفض فابيو جروسو ترك يوفنتوس إلى ميلان، والبرازيلي جوليو باتيستا من روما إلى شالكه الألماني قبل عام واحد من انتهاء عقديهما لأنهما في نهاية الموسم سيملكان حرية اختيار النادي الجديد دون أن يستفيد الناديان من أي تعويض مقابل انتقالهما. ونددت حينها رابطة الدوري بقرار اللاعبين، ورأى رئيسها ماوريتسيو بيريتا في الإضراب "مسدسا محشوا بالرصاص". لكن تأجيل الإضراب لا يعني أن الأطراف المعنية توصلت إلى اتفاق بل ما زال هناك بعض النقاط الخلافية وأبرزها إبعاد اللاعبين عن التمارين الجماعية في حال لم يكن الفريق راضيا عنهم أو يريد التخلي عنهم، وإجبار اللاعبين على ترك فرقهم. وأكد كامبانا أن اللاعبين سيرفضون التمارين في حال استبعدهم الفريق عن التمارين الجماعية، كما سيرفضون الانتقال الإجباري، وفي حال عدم موافقة رابطة الدوري على هذين الأمرين سيحتكم حينها إلى الإضراب بشكل تلقائي. وتوافقت رابطتا اللاعبين والدوري أيضا على تقديم المرحلة الثامنة عشرة من الدوري من 6 يناير إلى 22 ديسمبر، ما سيسمح للاعبين بالحصول على استراحة أطول في عطلة الأعياد على أن يعاود الدوري نشاطه في التاسع من يناير (المرحلة التاسعة عشرة).