في حوار ساخن مع الراقصة لوسي، قالت إن السر وراء ابتعادها عن السينما منذ آخر أفلامها "كرسي في الكلوب"، أن النصوص التي قُدّمت لها من وقتها كانت دون المستوى، ولا تصلح لكي تمثل عودتها للسينما، فهي لا تريد أن تقدم إلا كل ما يحمل قيمة تُضاف إلى تاريخها الفني. وردا على سؤال عن كيفية تقديمها أعمالا ذات قيمة، في ظل نظرة المجتمع العربية المتدنية لمهنة الراقصة، قالت لوسي إن الثقافة تغيّرت، وبدأت السينما تقدم الراقصة بشكل أفضل، مما سينعكس على رأي المجتمع فيها. وفجّرت لوسي مفاجأة عندما قالت إن الراقصات الأجنبيات الموجودات على الساحة، لا يمثلن ظاهرة، فهن الأصل وهن من عملن بالرقص الشرقي قبل ظهور المصريات، ووجودهن مهم على الساحة! أما عن السن التي تراها مناسبة لاعتزال الرقص، فأكدت لوسي أنها لن تفعل ذلك إلا عندما تجد صحتها لا تساعدها على الرقص. وفي ردها على سؤال لماذا ظهرت في فيديو كليب بملابس عارية، قالت إنها راقصة، وترتدي ما يتناسب مع مهنتها، ومن يخدش الكليب حياءه، فعليه أن يغيّر القناة! أما عن الفتوى التي قالت إن أموال الراقصات حرام، ومن ثم فلا تصلح لأعمال الخير، ولا لإقامة موائد الرحمن، فأكدت لوسي أن الفتاوى كثيرة، وأنها تتعامل مع الله، وتعمل ما تراه صحيحا، بعيدا عن هذه الفتاوى، فمن سيحاسبها هو الله وحده. ونفت لوسي بشكل قاطع خضوعها لأي عمليات تجميل، وأكدت أن ما حدث أنها مرّت بوعكة شديدة مؤخرا، اضطرت على إثرها لتناول الكورتيزون، وهو ما تسبب في انتفاخ جسمها قليلا.