سريناجار:- نشرت السلطات الهندية آلافا آخرين من قوات الشرطة الاتحادية في شتى أنحاء كشمير لفرض تطبيق حظر تجول يوم الثلاثاء بعد واحد من أسوأ ايام العنف منذ 20 عاما من الاحتجاجات الانفصالية. وقتل 18 شخصا كلهم تقريبا برصاص الشرطة في المنطقة المتنازع عليها خلال مظاهرات مناهضة للهند واحتجاجا على حرق المصحف مما زاد الضغط على الحكومة لمعالجة هذه الاحتجاجات. وجابت قوات من الشرطة مدججة بالسلاح شوارع سريناجار العاصمة الصيفية لجامووكشمير يوم الثلاثاء وطلبت من خلال مكبرات للصوت وضعت اعلى مركباتها السكان أن يبقوا في بيوتهم في محاولة للحيلولة دون وقوع مزيد من الاحتجاجات. وذكرت الشرطة أن محتجين من رماة الأحجار اشتبكوا مع الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء في بلدة بارامولا الواقعة بشمال كشمير. ولكن بخلاف ذلك كان معظم وادي كشمير الذي تقطنه أغلبية مسلمة هادئا. وألغيت كل الرحلات الجوية إلى سريناجار بسبب مخاوف امنية. وتمثل عمليات القتل تلك تحديا ضخما للحكومة الاتحادية التي تعرضت لانتقادات لاخفاقها فى التعامل بجدية مع الاحتجاجات مما يؤكد غموضا سياسيا في نيودلهي ربما يتحول إلى توتر مع باكستان التي تطالب بالسيادة على كشمير. وتحدى الآلاف في وادي كشمير يوم الاثنين حظر التجول ليضرموا النار في مدرسة تبشيرية مسيحية ومبان حكومية وأخرى تابعة للشرطة تنديدا بأنباء عن اتلاف نسخ من القرآن في أمريكا.