قال جين تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) أنه لم تكن هناك أدلة كافية لفرض مزيد من العقوبات على فريق فيراري المشارك في بطولة العالم لسباقات سيارات الفئة الأولى فورمولا وان بشأن إصداره أوامر مثيرة للجدل خلال سباق جائزة ألمانيا الكبرى مما منح السائق فرناندو الونسو فرصة مواصلة المنافسة على لقب بطولة العالم. وقال تود في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه لم يكن هناك ما يدين الفريق الإيطالي وأن الجميع كان عليه انتظار التحقيقات قبل توجيه الانتقادات والتهم على الفريق. وأشرف تود من قبل على رئاسة فيراري، وفي عام 2002 وتحت قيادته أصدر الفريق أوامر إلى روبنز باركيللو بالإفساح من أجل مايكل شوماخر وهي حادثة مشابهة لما حدث في مضمار هوكنهايم. من جهته، قال انجيلو ستيتشي دامياني رئيس فيراري أن المجلس العالمي للسيارات التابع لفيا أصدر قرارا بالإجماع بعد الاستماع إلى ملابسات فوز الونسو وفيليبي ماسا بالمركزين الأول والثاني على مضمار هوكنهايم. وأحرز الونسو حامل لقب بطولة العالم مرتين، الفوز متفوقا على زميله فيليبي ماسا، بعد أن بدا أن السائق البرازيلي اتجه نحو الإبطاء من سرعته في اللفة ال49 مما مكن ألونسو من انتزاع الصدارة في المنعطف السادس بعد إصدار الفريق الإيطالي أمرا عبر إذاعة الفريق لماسا مرتين متتاليتين لتمكين زميله الونسو من حسم اللقب لصالحه. وتعرض فريق فيراري لغرامة مالية قدرها 100 ألف دولار (77 ألف و500 يورو) من قبل مراقبي السباق لانتهاك اللوائح ، وشدد الفريق الإيطالي على براءته وتم تحويل الأمر برمته إلى فيا الذي أقر الغرامة المالية ولكن دون أن يفرض المزيد من العقوبات. ويحتل الونسو المركز الخامس في الترتيب العام للسباق بفارق 42 نقطة خلف لويس هاميلتون المتصدر. ولم يتضح بعد المحصلة النهائية لجلسة الاستماع في المركز الرئيسي لفيا ولكن الاتحاد الدولي للسيارات قد يجرد السائقين من نتائج السباق أو يحرم فيراري من باقي السباقات.