القاهرة:- ظهرت كاميليا شحاته زوجة القس تادروس سمعان لأول مرة على شريط فيديو تم تصويره وتوزيعه عن طريق مصادر كنسية واستغرق 11 دقيقة .. ويعتبر ظهورها هو الأول من نوعه منذ أزمة اختفائها وما تبعها من تكهنات باعتناقها الإسلام، و الشائعات المترددة باحتجاز الكنيسة لها وتعذيبها للعودة للمسيحية مرة أخرى. وقالت كاميليا في مقطع الفيديو إنها مسيحية ولم ترتد عن ديانتها. وأكدت كاميليا في مقطع الفيديو أنها لم تتعرض لأي ضغوط من الكنيسة أو عمليات غسيل مخ أو تعذيب كما تردد في بعض وسائل الإعلام والصحف، مشيرة إلى أن الكنيسة تحمل لواء المحبة، ومن المستحيل أن تتعامل مع رعاياها بهذه القسوة، مؤكدة تمسكها بحياتها الأسرية والاجتماعية مع زوجها القس تادرس سمعان وابنها أنطون. وألقت كاميليا باللائمة على الصحافة والإعلام لطريقة تناول قضية اختفائها وعودتها مرة أخرى، متهمة الصحف بالخوض في تفاصيل حياتها الخاصة بشكل لا يليق، وقالت كاميليا إن الصحفيين صنعوا من قصة اختفائها رواية مختلفة روجوها وحولوها إلى قضية فتنة طائفية على خلاف الواقع. وأضافت كاميليا أنها موجودة في مكان ما لإراحة أعصابها بعد الهجوم الشرس الذى تعرضت له، نافية أن تكون موجودة في إحدى الكنائس، ومستشهدة ببعض ما جاء في الإنجيل بما يدعم توصيف تعرضها للظلم والتشهير. ونفت كاميليا تماما ما تردد حول اعتناقها الإسلام وحفظها أجزاء من القرآن، مؤكدة أن ظهورها الآن بعد شعورها بأن الأمور أخذت أكبر من حجمها وللدفاع عن بيتها وأسرتها وزوجها ودينها وكنيستها. وناشدت كاميليا في نهاية الفيديو الرئيس مبارك بالتدخل لوقف ما اعتبرته انتهاك من الصحفيين والإعلاميين لحياتها الشخصية، كما تمنت مقابلة البابا شنودة وتقبيل يده.