تبنى تنظيم القاعدة سلسلة من الهجمات التي استهدفت القوى الأمنية في جنوب وشرق اليمن بينها هجوم على مركز عسكري في جعار (جنوب) أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم 11 جنديا، وذلك في ثلاثة بيانات منفصلة نشرتها مواقع إلكترونية. وأكد تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في بياناته الثلاثة، وبينها بيان تبنى فيه اغتيال نائب مدير البحث في محافظة مأرب (شرق) محمد فارع، أن أيا من عناصره لم يقتل في الاشتباكات التي استمرت عدة ايام مع الجيش اليمني في مدينة لودر الجنوبية نهاية الشهر الماضي. وذكر التنظيم في بياناته التي حملت عنوان "نفي الخبث" أن "المجاهدين قاموا بسلسلة عمليات خلال الفترة الماضية على جنود الردة في ولاية أبين منها خمس عمليات في منطقة لودر وعملية في منطقة جعار والتي راح ضحيتها 12 جنديا بينهم موظف حكومي". وبحسب القاعدة فإن المواجهات التي دارت بين قوات الأمن والتنظيم في منطقة لودر أواخر أغسطس أسفرت عن مقتل حوالى خمسين جنديا ولم تسفر عن سقوط أي قتيل في صفوف التنظيم، بينما الحصيلة الرسمية تشير إلى مقتل 11 جنديا و19 عنصرا من القاعدة إضافة إلى ثلاثة مدنيين. وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت السيطرة على لودر واعتقال 14 عنصرا من القاعدة بينهم قيادي في التنظيم.