بدأت الممثلة الشابة لينزي لوهان في المضي قدما من أجل استعادة عملها وإصلاح صورتها أمام الجميع بعد أن شوهت إثر دخولها السجن بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول. فقد أوردت التقارير أن لوهان تعاقدت مع لاري رادولف، مدير أعمال نجمة البوب بريتني سبيرز، الذي لجأت إليه من أجل مساعدتها على استعادة نجوميتها وعملها مجددا في مجال الفن. ومن جانبه وافق رادولف وبدأ في العمل قدما من أجل وضع لينزي على الطريق الصحيح الذي يكفل لها استعادة صورتها التي شوهتها بيديها، ويأتي هذا بالرغم من رفضه في بداية الأمر العمل معها. وذكرت صحيفة New York Post أن لينزي لا تلبث أن تقول للجميع إنها على استعداد تام للعمل وأن المنتجين والمخرجين والجميع يجب أن يكفلوا لها هذا ويستعينوا بها في أعمالهم القادمة. وكانت لينزي قد صرحت من قبل في حوار لها مع مجلة Vanity Fair قائلة: "أنا لا يعنيني ما يقوله الناس عني، فأنا أعلم أنني ممثلة جيدة، ربما كنت في الماضي متهورة وغير مسئولة عن تصرفاتي لكن كل شيء تغير الآن، المرء يتعلم من أخطائه". يذكر أن لينزي لوهان قد حكم عليها بالسجن وذلك لخرقها تعليمات الإفراج المشروط الذي حصلت عليه بعد إدانتها بالقيادة تحت تأثير الكحول.