على طريقة "حوار صريح جدا"، صرحت المذيعة منى الحسيني في حوارها مع جريدة المصري اليوم، أنه تم ترشيحها لتولي رئاسة إحدى القنوات الفضائية بالتليفزيون المصري، وأنها سوف تمارس مهام منصبها بعد عيد الفطر المبارك، مبشرة أن رئاستها سوف تكون فتحا لهذه القناة، ولن تستطيع أي قناة أن تنافسها. وقد عبرت منى الحسيني عن غضبها من بعض القيادات في ماسبيرو، والتي كان لها دور كبير في اضطهادها وإبعادها عن التليفزيون طوال ست سنوات كاملة، وقالت: "بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج (حوار صريح جدا)، اضطررت إلى الذهاب إلى الفضائيات وتحديدا قناة (المحور) ثم (دريم)، التى فتحت لى ذراعيها، وقدمت فيها ثلاثة برامج ناجحة، إلى أن فوجئت بالمهندس أسامه الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، يتصل بي، ويطلب منى العودة للتليفزيون، والحقيقة الفرحة لم تسعني، و(الشيخ) أعرفه منذ زمن وكان له دور مهم في دخولي قناة (دريم)، ثم فوجئت بعد ذلك بمكالمة أخرى منه قال لى فيها: (الوزير عايز يقابلك)، وبالفعل التقيت وزير الإعلام أنس الفقي وطلب منى بشكل ودي العودة ببرنامج (حوار صريح جداً) في رمضان، واعتبر ذلك ردا لكرامتي لأنني في فترة شعرت بالإهانة، وكنت في حالة نفسية سيئة جدا، حاول البعض فيها تحطيمي واغتيال نجاحي، فقد قصوا مساحات من حوارات بعض ضيوفي، ومُنع عرض حلقات كاملة لمجرد أنهم يرتعشون أمام اتخاذ القرار، ولذلك بحثت عن حريتي في الفضائيات". ومن ناحية أخرى، أكدت الحسيني أن الوزير قد وافق على عملها في التليفزيون المصري وكذلك قناة دريم، ولكنها حصلت على شهر إجازة، للتفرغ ل"حوار صريح جدا". ونفت الحسيني الشائعات التي قالت إن تكلفة برنامجها وصلت 4 مليون جنيه، ونفت كذلك أنها تقاضت أجرا بلغ مليون جنيه، وإن كانت قد ألمحت أن أجرها في الفترة المقبلة سوف يتم ضربه في اثنين، وصرحت أن ضيوف البرنامج تم اختيارهم بمنتهى الدقة، وبإشراف مباشر من إبراهيم العقباوي نفسه. وقالت منى إنها غير قلقة من وجود أكثر من برنامج حواري معها على مائدة المنافسة، وأكدت أنها صاحبة الفكرة الأصلية والتي خرج من تحت عباءاتها الكثيرون.