المؤمنة مأمورة بالحجاب، وإذا تركت المرأة الحجاب، فهي عاصية لربها بذلك، لكنّ صومها صحيح؛ لأن المعاصي، ومنها ترك الحجاب لا تفسد الصوم، غير أنها تنقص ثوابه، وقد تضيعه بالكلية .لذلك، على المسلمة الالتزام بالحجاب مع الصيام، فإنه ليس المقصود من الصيام مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، وإنما المقصود هو الصيام عن المحرمات، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث). فليكن صومك دافعاً لك إلى طاعة الله تعالى، والبعد عما نهى عنه