عواصم : - انتقد الكاتب الألماني "دانييل شوامنتال" في مقال في صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية وزير الخارجية الألماني "الشاذ جنسيا" (جويدو فيسترفيله) لعدم اصطحابه لشريك حياته في رحلته الأخيرة إلى السعودية ووصفه بأنه يمثل استسلاما لقواعد مضيفيه السعوديين. رفيقه دائما معه وأشار الكاتب في مقال نشرته الصحيفة يوم الخميس 19 أغسطس 2010 إلى أن وزير الخارجية الألماني المعروف بأنه شاذ جنسيا، يحب أن يسافر في رحلاته الرسمية إلى الخارج بصحبة رفيقه، إلا أنه عند زيارته لدول تعتبر المثلية الجنسية خارجة على القانون فإنه يسافر وحيدا. 75 دولة تضطهد الشواذ وأضاف أن جيدو فسترفيله.. نفسه تحدث عن وضع الشواذ عالميا خلال مقابلة مع مجلة بونت الألمانية، وقال إن أكثر من 75 دولة لا تزال تضطهد الشواذ. مشيرا إلى أنه في العديد من الدول الإسلامية ومن بينها السعودية وإيران والسودان، فإن المثلية الجنسية عقابها الموت.وانتقد الكاتب سلوك وزير الخارجية الألماني بعدم اصطحاب رفيقه الشاذ معه في رحلته إلى الرياض، وقال إن فيسترفيله بشكل غير مباشر أثبت شرعية المعايير التي تطالب بالإعدام العلني للشواذ. زوج الوزير يتحدث وكان "زوج" وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله قد صرح بأنه سيرافقه في أكبر عدد ممكن من أسفاره في الخارج بعد ان تساءلت المعارضة عن احتمال وجود تضارب في المصالح , وقال مايكل مرونتس وهو رجل أعمال الماني ويرتبط مع الوزير الألماني بعلاقة جنسية شاذة لصحيفة بيلد انه يدفع تكاليف اسفاره مع "زوجه" فسترفيله وانه سيواصل مرافقته. وذكر مرونتس "زوج" فسترفيله منذ عام 2004 "انني اريد ان ارافق السيد فسترفيله في رحلاته كلما سنح لي الوقت لان أفعل ذلك." وقبل رحلة جنوب افريقيا رافقه الى الصين واليابان واسبانيا. الوزير الألماني رفقة "زوجه"...وفي الوسط "حماته" أم زوجه تحذير من تعيينه وزيرا و كانت الصحافة الألمانية قد حذرت قبل إعلان تشكيل الحكومة الألمانية من تعيين (فيستيرفيله) لمنصب وزير الخارجية و صعوبة زيارته لعدد من الدول حاصة العربية والإسلامية،ذُكر منها باكستان و اليمن و السعودية. شذوذه لا يسبب له اية مشاكل و كان وزير الخارجية الألماني الشاذ، جيدو فيسترفيله قد أعلن إن كونه "شاذًا" لا يسبب له إحراجًا، متوقعًا ألا يُسبب له ذلك مواقف محرجة خلال جولاته الخارجية.وقال فيسترفيله، الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الحر، ل مجلة "دير شبيجل" الألمانية: "أنا رئيس حزب منذ نحو تسعة أعوام وقمت خلال تلك الفترة بجولات دورية ورسمية للخارج، ولم يكن هناك ولو لمرة واحدة أي مشكلة أو إحراج لأنني أعيش مع رجل، ولا أتوقع أن يحدث ذلك كوزير خارجية". المصدر : وكالات