أكد الموقع الرسمي للنادي الأهلي أن حافلة النادي الأحمر في الجزائر تعرضت للرشق بالحجارة من قبل بعض المشجعين الجزائريين المتعصبين أثناء انتقال الفريق من فندق الإقامة إلى موقع التدريبات. وقام مسئولو الأهلي باستدعاء مراقب المباراة لتسجيل واقعة الاعتداء على حافلة البعثة وتقديم تقرير بها إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. وكانت حافلة اللاعبين في طريقها إلى ملعب 1 نوفمبر لإجراء حصة التدريبات المسائية قبيل مواجهة شبيبة القبائل مساء غد الأحد في الجولة الثالثة لدور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا. وأسفرت تلك الأحداث عن تعرض اثنين من لاعبي الأهلي لإصابات متفرقة وهما المهاجم أسامة حسني الذي أصيب أسفل حاجب العين والمدافع أحمد السيد الذي لم تتضح بعد نوعية إصابته. وكانت الإسعاف قد نجحت في اللحاق بأتوبيس الأهلي وعلاج اللاعبين أثناء تواجدهما في الحافلة. وأوضح إبراهيم المنيسي رئيس قناة الأهلي والمرافق لبعثة الفريق في الجزائر: "الحجارة كسرت حوالي 70 سنتيمتر من زجاج الحافلة، ويحاول الأمن تتبع المسئولين عن هذا الحادث". وطبقا لشهود العيان, فإن مجموعة من مشجعي "الخضر" خرجت من منطقة زراعية بين الجبال وألقت الحجارة على بعثة الفريق المصري, الذي أشاد في وقت سابق من اليوم بالترحاب الشديد الذي وجدته البعثة من قبل الجزائريين. وكانت العلاقة بين الجماهير الجزائرية والمصرية قد شابها التوتر بسبب اللقاء الفاصل الذي جمع بين المنتخبين الشقيقين للتأهل إلى مونديال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا, وحاول مسئولو البلدين تلطيف الأجواء إلا أن محاولاتهم يبدو أنها باءت بالفشل.