قال رئيس أركان الجيش الاسرائيلي جابي اشكينازي ان القوات الإسرائيلية لم تكن مستعدة للمقاومة العنيفة التي واجهتها عندما نزلت على سطح سفينة مساعدات متجهة لغزة وانتهت بمقتل تسعة نشطاء متضامنين مع الفلسطينيين. وقدم اشكينازي للجنة تحقيق أكثر التفسيرات تفصيلا حتى الآن لما حدث من خطأ في الخطة العسكرية أثناء الغارة التي وقعت يوم 31 مايو والتي فجرت غضبا عالميا. وأضاف اشكينازي أن القوات الخاصة الاسرائيلية فشلت في إخلاء سطح السفينة باستخدام قنابل الصوت وهبطت باستخدام الحبال من طائرة هليكوبتر لتجد نفسها مباشرة في مواجهة رجال يحملون قضبانا حديدية ومُدى بل انها واجهت إطلاق نيران. وأردف أنه سرعان ما اتسمت الغارة "بالفوضى" وقال انه "بعدما هبط أول جندي على الحبل لم يكن هناك من خيار سوى مواصلة الخطة." ودفعت الإدانة الدولية للغارة اسرائيل لتخفيف حصارها لغزة الذي تقول انه يهدف للحيلولة دون وصول أسلحة الى القطاع لكنه فاقم أيضا من معاناة 1.5 مليون فلسطيني يعيش معظمهم على المساعدات. وكان جميع النشطاء التسعة القتلى أتراك وقوضت الغارة تقريبا العلاقات بين اسرائيل وتركيا. واعتبرت الغارة في الداخل كارثة على اسرائيل فيما يتعلق بالعلاقات العامة والصورة الدولية بالرغم من أن كثيرين من الاسرئيليين يرون أن حادث الاعتراض له ما يبرره من حيث المبدأ. واشكنازي ثالث مسؤول رفيع يمثل امام اللجنة هذا الاسبوع بعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك