ضغوط الحياة كثيرة ودائمة، فمشكلات العمل والماديات والأطفال قادرة على إفقادك هدوء أعصابك وعلى إشعارك بالتوتر وهذا يتسبب في فقد سيطرتك على الغضب، لذا نفض عن نفسك تلك الضغوط واتبع الآتي: اعلم أن ما غضبك إلا رد فعلك تجاه الحدث، وليس الحدث نفسه، لذا أنت الوحيد القادر على التحكم برد فعلك، فيمكنك أن تختار إما أن تغضب أو لا تغضب. اسأل نفسك إذا كانت المشكلة التي تمر بها أبدية أم أنها مثلها مثل أي شئ آخر يأتي ليرحل. هذا تستطيع النظر للأمور بشكل موضوعي. تجنب جرح الآخرين عند الغضب، فرد الفعل المبالغ به يجعلك تبدو غير منطقي، وفي النهاية سيتذكر الآخرون رد فعلك العنيف، وربما ينسون ما تسبب في غضبك. اجعل غضبك دائما في محله، فالقليل من الغضب يكون ضروريا خاصة عند تجاوز الآخرين حدودهم في التعامل معك، ومن المفيد أيضا أن يراك أولادك قادرا على التحكم في غضبك وعلى التعامل مع المشكلة في آن واحد. احذر التعامل مع المشكلة أثناء غضبك، وتجنب أي رد فعل وأنت غاضب حتى لا تفقد كل شيء بهذا التصرف.