تتنوع مواضيع وأجواء إعادات الصيف، مثل حلقة اليوم، الثلاثاء (3 أغسطس) من برنامج سوالفنا حلوة على قناة دبي، إحدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام، والذي تقدمه مريم أمين مع فريق البرنامج: مروان عبد الله صالح وشكران مرتجى وبشار غزاوي وريتا خوري وإلهام وجدي ومياسة أبو السعود، وذلك بحضور ومشاركة الممثلة الكويتية عبير أحمد. ويتناول موضوع الحلقة الأول حول (تدريب المذيعين والمذيعات) حيث تحدثت الإعلامية بولا يعقوبيان عن هذا الموضوع مشيرة لأهم النقاط التي يجب أن يتمتّع بها المقدّم من الصوت الدافئ ومخارج الحروف الواضحة والثقافة الواسعة، ولكن هل قراءة الأخبار برأيها أصعب من تقديم برامج الترفيه، وهل استخدام جهاز (TELE PROMPTEUR) دليل على عدم كفاءة المذيع، وما كان رأي بولا بفريق سوالفنا، وكيف جاءت تعليقاتها على طريقة تقديمهم. من جهتها استذكرت ريتا أيام التحاقها بإذاعة الشرق في باريس والتدريبات التي تلقّتها، في الوقت الذي كان برنامج (سوالفنا حلوة) التجربة الأولى لمروان في مجال التقديم، في حين سأل بشار إذا كان الصوت أهم من الكاريزما عند المذيع، أما شكران فتدرّبت كثيراً لأجل هذا البرنامج لكنها ترفض الاصطياد في الماء العكر على حد تعبيرها، وما هي مفاجأة المخرج باسم كريستو لإلهام وهل نجحت في تخطّي الموقف؟ فيما يتناول الموضوع الثاني في هذه الحلقة (الإنجاب في عمر متقدم)، والذي حاز على نقاش واسع من فريق سوالفنا مع الطبيب النفسي فهد المنصور، لكن ما هي ايجابيات وسلبيات هذا الأمر، وهل عمل المرأة هو سبب هذا التأخير، وهل للإنجاب في الأربعين من ايجابيات حقيقيّة، وهل سلبيات الإنجاب المتأخّر صحيّة أم نفسية على المرأة، وما هي مخاطر الإنجاب بعد سن 45، وكيف يتخطّى الأهل الهوّة الموجودة مع أولادهم، وهل يشبع النجاح في العمل المرأة المحرومة من الأمومة، حيث اعتبرت شكران أن من حقّ الطفل أن يتفاهم مع أهله، لذلك يبدو الفرق الكبير في العمر غير محبّذ، في حين رأت ريتا أن غريزة الأمومة غير موجودة عند كل النساء، بينما رأت ميّاسة أن إنجاب الطفل يجب ألا يرتبط بأغراض شخصيّة، أما إلهام فتمنّت أن لا تتخطّى الثلاثين من دون أولاد ولكنها أضافت أنها ستبذل مجهوداً كبيراً لتكون صديقة أولادها لو تأخّرت في الإنجاب إلى ما بعد الأربعين. ومع موضوع (الجولف) يختتم البرنامج آخر فقراته، على اعتبار أنها الرياضة المستجدّة على عالمنا العربي والتي تنتشر بكثرة في الخليج، حيث استضاف فريق سوالفنا الكابتن عبد الله محمد المشرّخ الذي تحدّث عن أصول هذه اللعبة وقوانينها، ولكن كيف بدأ مشوار عبد الله مع هذه الرياضة، وهل هناك احتراف حقيقي للجولف في عالمنا العربي، وهل للطقس من تأثير على اللعبة، وهل تدخل هذه الرياضة أموالاً طائلة إلى الدولة وغيرها من الأسئلة التي سيجد الجمهور إجابات عليها في حلقة اليوم الثلاثاء (3 أغسطس) والتي ستبث الساعة: 22:30 بتوقيت الإمارات، 21:30 بتوقيت السعودية، والإعادة يوم الجمعة (6 أغسطس) الساعة: 16:00 والسبت (7 أغسطس) الساعة: 02:00 بتوقيت الإمارات.