أبرزت جريدة الشرق الأوسط تصريحات جمال مبارك الأمين العام للجنة السياسات بالحزب الوطنى والتى جاءت تتنبأ بمستقبل ذى صراع بين القوى السياسية المختلفة فى ظل عدم وضوح الرؤية عن الرئيس المصرى القادم وفرض المشهد السياسي المصري بكل عناصره وتداعياته المحتملة خلال الأشهر المقبلة نفسه على جمال مبارك القيادي في الحزب الحاكم بمصر نجل رئيس الدولة، وتحدث عن الانتخابات البرلمانية المقبلة واستعداد الحزب الوطني الحاكم لها، فيما هيمنت قضايا الإصلاح السياسي على لقاء جمعه مع طلاب جامعيين جنوبالقاهرة، قائلا: "إن الأشهر المقبلة ستشهد صراعا للأفكار بين القوى السياسية حول الرؤى للمستقبل". وتجري انتخابات البرلمان المصري خريف هذا العام، وتعد "بروفة" للانتخابات الرئاسية العام المقبل.. وحرص جمال مبارك على طمأنة طلاب الجامعات بشأن المشهد السياسي وعناصره، مؤكدا أن التنافس السياسي بين مختلف القوى "أمر صحي"، وقال: "الاختلاف سمة البشر وأمر طبيعي في العمل السياسي"، وأكد جمال مبارك الذي يشغل موقع الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم "أننا نمر بمرحلة هامة تتطلب منا طرح رؤى جديدة للمستقبل، والقيام بتقييم ذاتي لما تحقق خلال الخمس سنوات الماضية". وكان جمال مبارك يتحدث في لقائه بالقيادات الطلابية المشاركة في المعسكر التثقيفي الصيفي للشباب بمعهد إعداد القادة بجامعة حلوان جنوبالقاهرة، وقال: "إننا لا نزال نواجه عددا من المشكلات والتحديات، منها ما يتعلق بالمشاركة السياسية، والعملية الانتخابية"، إلا أنه أشار إلى أن "النقاش والحراك السياسي الذي يشهده المجتمع المصري اليوم ما كان يمكن أن يحدث لو لم تكن هناك أجندة للإصلاح السياسي تبناها الحزب والحكومة منذ عدة سنوات، وتمثلت في التعديلات الدستورية وتعديل كثير من القوانين، التي كان من شأنها فتح الباب أمام الأحزاب للمنافسة البرلمانية والرئاسية، وانطلقت بحرية التعبير إلى آفاق جديدة". وأضاف أمين السياسات أن الأشهر المقبلة سوف تشهد صراعا للأفكار بين القوى السياسية المختلفة حول الرؤى للمستقبل، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك إجماع على كافة القضايا المطروحة على المجتمع، وأن الاختلاف هو سمة البشر، وأمر طبيعي في العمل السياسي. وأكد جمال مبارك على أهمية تجاوز لغة العموميات، وضرورة تقديم رؤى تفصيلية ترتبط بالواقع، وتضع برامج وآليات محددة للتنفيذ. مؤكدا على ضرورة توفير المعلومات أمام الشباب لكي يستطيع بلورة وجهة نظره حول ما يحدث في مجتمعه، ودون فرض أي آراء عليه. وجاء ايضا فى ابرز عناوين الشرق الاوسط: - نتنياهو مستعد لإعادة 90% من الضفة و"المنظمة" توافق على لقاء ثلاثي - قائمة المالكي تساوم علاوي: الرئاسة بصلاحيات.. أو المجلس السياسي - واشنطن تأسف لقرار الإمارات وخدمات "بلاك بيري" عادية بالسعودية
