يترقب العراقيون الأربعاء المقبل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي الدورية لمراجعة ملف العراق والاستماع إلى تقرير موفد الأممالمتحدة إلى بغداد إد ميلكرت. وأصبح هذا التقرير حديث السياسيين العراقيين جميعاً خلال الفترة الماضية خصوصاً مع إعلان ميلكرت الخميس أنه سيكون مفاجئاً لهم. لكن القيادي في كتلة دولة القانون البرلمانية بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عزت الشابندر استبعد أن تقوم الأممالمتحدة بتشكيل الحكومة العراقية نيابة عن العراقيين. وأضاف الشابندر ل"راديو سوا" أن المحادثات السياسية متوقفة على كافة المستويات بسبب عقدة رئاسة الوزراء. وعلى صعيد التحركات السياسية، استعرض رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم وكبير مفاوضي قائمة "العراقية" رافع العيساوي الجمعة آخر التطورات السياسية العراقية وسبل تذليل العقبات التي تعترض تشكيل الحكومة حيث شددا على ضرورة أن تبدي جميع الكتل مرونة لإخراج البلاد من أزمتها. من جانبه، أعرب عضو ائتلاف دولة القانون علي الدباغ عن تفاؤله بقرب التوصل إلى معادلة مشتركة لتشكيل الحكومة العراقية على أساس الشراكة وإحساس جميع الأطراف بالمساهمة بصورة فاعلة في صنع القرار وفق بيان صحافي صادر عنه. وفي موازاة ذلك، أكد عضو قائمة العراقية جابر الجابري تمسك قائمته بما وصفه بحقها في تولي رئاسة الحكومة، رافضا تصريحات عضو "العراقية" سلام الزوبعي التي أشار فيها إلى إمكانية قبول القائمة برئاسة البرلمان.