عبر مسئولون تركمان في محافظة كركوك العراقية عن مخاوفهم من أن يصبح مصير محافظتهم عرضة للصفقات السياسية التي تسعي الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات الاخيرة لاستثمارها في تشكيل الحكومة المقبلة. وقال حسن تورهان عضو مجلس محافظة كركوك عن التركمان في تصريح تليفزيوني امس «لدينا مخاوف من ان تقوم بعض الكتل بعقد صفقة بشأن تقرير مصير كركوك ارضاء لكتلة التحالف الكردستاني»، مؤكدا ان «اهالي كركوك بجميع قومياتهم وطوائفهم هم من يقرر مصير كركوك». وأعلنت الكتلة العراقية بزعامة اياد علاوي، عن تمسكها بتشكيل الحكومة واعرب القيادي في القائمة عبدالكريم السامرائي عن خيبة امل القائمة العراقية بسبب عدم تخويلها تشكيل الحكومة خلال جلسة البرلمان الاولي التي عقدت امس الاول مشددا علي ان العراقية متمسكة بحقها بتشكيل الحكومة كونها الفائزة بالانتخابات. من جهته، اكد التحالف الوطني، ان تشكيل الحكومة المقبلة حق من حقوقه الدستورية باعتباره الكتلة النيابية الاكثر حتي الآن، مبينا ان الباب مفتوح امام الكتل الاخري لتشكيل الكتلة الاكبر خلال جلسات البرلمان الافتتاحية، كما اكد ان قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة للجميع. وتوقع مبعوث الاممالمتحدة في العراق اد ميلكرت انعقاد الجلسة الثانية لمجلس النواب العراقي خلال فترة تمتد من اسبوعين الي 3 اشهر من انعقاد جلسته الاولي وأكد بيلكرت في تصريح اذاعي ان انعقاد الجلسة الاولي لمجلس النواب العراقي يشكل ضغطا علي الكتل السياسية من اجل التوصل الي تسوية في شأن تشكيل الحكومة العراقية.. وكشفت صحيفة التايمز البريطانية امس ان القوات الامريكية ستغادر العراق بعد ثماني سنوات من غزوها لهذا البلد ولكنها ستترك وراءها كما ضخما من النفايات السامة والمواد الخطرة التي خلفتها قواعدها العسكرية المنتشرة في العراق ودفنتها في الاراضي العراقية بدلا من اعادتها الي الولاياتالمتحدة كما تقتضي قوانين البنتاجون.