كفر الشيخ- بعدما تطابقت الأوصاف التي أدلت بها ممرضة المستشفى مع الأوصاف التي قالها سائق التاكسي الذي استقلته السيدة التي اختطفت الطفلة نور هيثم محمد من حضانة مستشفى كفر الشيخ العام، على أنها أمها، تمكنت الأجهزة الأمنية بالمحافظة من رسم صورة تقريبية لملامح الخاطفة. وقال خالد سيدى أحمد محامى أسرة الطفلة المختطفة، إن السيدة التى اختطفت الطفلة استقلت تاكسى أجرة من أمام مستشفى كفر الشيخ العام وتوجهت بالتاكسى إلى مركز سيدى سالم وأعطته 100 جنيه أجرة توصيلها، فى حين أن أجرته 25 جنيها فقط، وهو الأمر الذى لفت نظر السائق ويدعى فتحى وظن أنها تكافئه بمناسبة أن الله رزقها بمولودتها التى تحملها بين يديها. أثبتت التحريات عدم وجود عداءات بين أسرة الطفلة المخطوفة وآخرين، فيما لا تزال ممرضة المستشفى نهى موسى محتجزة على زمة التحقيق. وفي حوار أجرته "اليوم السابع" مع والدة الطفلة، قالت راوية حسن محمد عبد السلام وهى تنهمر فى البكاء الشديد: قلبى يحترق على طفلتى كل يوم، أكاد أجن من كثرة التفكير فيها وفى مصيرها، أتوجه للسيدة التى اختطفتها أن تعيد لى ابنتى أول فرحتى وترحم ضعفى وبكائى عليها، وما الذى فعلته فيها لتنتقم منى، والذى يزيد من جنونى أنه لا يوجد لى أعداء ولا مخاصمات بينى وبين أحد، ولا بين زوجى وبين أحد، فنحن أسرة على "قد الحال"، وزوجى فى الغربة ليوفر لنا لقمة العيش. وتستكمل الأم "يوم اختطافها لن أنساه فأنا تعودت منذ 8 يوليو التوجه للمستشفى العام لرؤية ابنتى وإرضاعها وأتركها وأنا فى حزن لبعدها عنى؛ ولكن لأنها كانت مصابة بالصفراء تحملت فراقها الساعات التى أتركها فيها، وعندما توجهت لاستلام ابنتى يوم الاثنين 12 يوليو وكان معى شقيق زوجى أيمن، كانت الكارثة أننى لم أجدها، ولم أع بمن حولى وتوجهت لقسم شرطة كفر الشيخ للإبلاغ عن اختطاف ابنتى ولا أعلم مصيرها وأعلم أن الشرطة تعمل ليل نهار من أجل الوصول للمختطفة. المصدر: صحف