استولى متمردون في إقليم دارفور على طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة وعلى متنها تسعة أشخاص، من بينهم طاقمها الروسي المكون من أربعة أفراد، بالإضافة إلى خمسة ركاب سودانيين. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن المتمردين استولوا - الاثنين - على مروحية تابعة لشركة الطيران الروسية (يوتير) وعلى متنها أربعة روس هم أفراد طاقمها وخمسة ركاب من مواطني السودان". وأضافت أن "شركة يوتير تعمل في السودان بموجب عقد مع الأممالمتحدة، وكانت المروحية تقوم بمهمة مشتركة للمنظمة والاتحاد الإفريقي في دارفور". وقالت الوزارة إن السفارة الروسية في الخرطوم "تتخذ تدابير عاجلة لتوضيح الوضع وضمان إفراج السلطات السودانية عن المواطنين الروس". ويشهد إقليم دارفور في غرب السودان موجة عمليات خطف طالت غربيين وعمالا إنسانيين، حيث وصل من تم اختطافهم، منذ صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير في مارس 2009، إلى 17 أجنبيا، وقد تم الإفراج عن جميع هؤلاء باستثناء أمريكية تعمل لحساب منظمة غير حكومية اختطفت في مايو الماضي.