كشف النجم الأرجنتيني السابق دييجو مارادونا انه يرغب مواصلة مشواره التدريبي مع منتخب بلاده لكن دون أي تغيير على الطاقم الفني الذي ساعده خلال نهائيات مونديال جنوب أفريقيا التي ودعها "لا البيسيليستي" بطريقة مذلة بخسارته في ربع النهائي أمام ألمانيا صفر-4. وقال مارادونا في حديث أجراه مع "أميركا تي في": "أجريت محادثة مع رئيس الاتحاد جروندونا وسأقرر خلال الأسبوع الحالي إذا كنت سأواصل مهمتي أو سأرحل. هذه المسألة تعتمد على ما يقوله جروندونا وعلى إذا كان سيوافق على طلباتي. ارغب في ذلك (مواصلة مهمته) لأني تحدثت مع الشبان (اللاعبون) وأحظى بدعمهم." وكان المتحدث باسم الاتحاد الأرجنتيني ارنستو بيالو قال الأربعاء الماضي لإحدى الإذاعات المحلية بان "تنظيم كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في بلدنا بعد عام هو حدث مهم ويشكل فرصة جميلة للثأر" بالنسبة إلى مارادونا. ووجد الاتحاد الأرجنتيني من خلال إبراز هذا الاستحقاق حجة ترتفع إلى مستوى التحدي عند مارادونا خصوصا أن منتخب بلاده لم يحرز أي لقب كبير منذ عام 1993 وكان ذلك في كوبا أميركا بالذات. وبدوره المح جروندونا إلى أن قرار بقاء مارادونا من عدمه في منصب المدرب يعود إليه شخصيا، وقال "مارادونا هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يعمل ما يريد في هذا البلد". وذهب بيالو في الاتجاه ذاته حين أشار أن أسلاف مارادونا وهم مارشيللو بييلسا وخوسيه بيكرمان والفيو باسيلي استقالوا من تلقاء أنفسهم. لكن يبدو أن المسئولين في الاتحاد عازمون على إقناع مارادونا بالتخلي عن بعض معاونيه ومنهم اليخاندرو مانكوسو. وأثار مارادونا الذي استلم منصبه في أكتوبر 2008، فور عودته إلى الأرجنتين في 4 يوليو بعد الخسارة أمام ألمانيا والخروج من ربع النهائي، احتمال استقالته من منصبه، وقال لإحدى الصحف المحلية "مرحلة انتهت. لقد أعطيت كل ما كان لدي." ويبرز من الأسماء المرشحة لخلافة مارادونا في حال استقالته جيراردو مارتينو الذي قاد البارجواي إلى ربع النهائي أيضا (خسرت أمام اسبانيا (صفر-1)، أو مدرب فريق استوديانتس اليخاندرو سابيا.