حوادث اصطياد الجنود المصريين بالرصاص الإسرائيلي أثناء نوبات حراساتهم على الحدود المصرية-الإسرائيلية لم يعد للأسف أمراً غريباً، كما أن المعتاد أيضاً في مثل هذه الحوادث هو قيام الحكومة المصرية بدفع تعويضات لأهالي هؤلاء الشهداء.. لكن الجديد والذي يعد بادرة خير لفتح الباب على مصراعيه لمقاضاة إسرائيل على المجازر التي ارتكبتها بحق المصريين هو موافقة محكمة الإجراءات بتل أبيب الإسرائيلية على قبول النظر في حكم قضائي صادر عن الدائرة 4 تعويضات بمحكمة استئناف القاهرة، والمقدم من أسرة الشهيد المجند عامر أبوبكر عامر ضد السفير الإسرائيلي بالقاهرة بوصفه ممثلا للحكومة الإسرائيلية، والذي يقضى بدفع غرامة قدرها 10 ملايين دولار من الجانب الإسرائيلي لأسرة الشهيد، الذي لقي مصرعه في نوفمبر 2004، إثر تعرضه لدانة مدفع دبابة إسرائيلية أثناء نوبة حراسته الليلية عند نقطة الحدود الدولية رقم 3 بمنطقة رفح الحدودية المصرية. وبحسب صحيفة "المصرى اليوم" ذكر أشرف محروس، محامى أسرة الشهيد، أن القضاء الإسرائيلي قبل أوراق القضية ونحن في انتظار تحديد الجلسة من المحكمة لنظر تذييل الحكم المصري بالصيغة التنفيذية الإسرائيلية، ?معتبرا أن قبول الحكم بإسرائيل يعتبر مرحلة أولى، متوقعا أن يكون النظر في القضية خلال شهر يوليو الحالي. واستنكر محروس الأداء السلبي لوزارة الخارجية المصرية في القضية قائلا :"لجأنا لشراكة مع محامٍ إسرائيلي لكي يستكمل باقي الإجراءات التنفيذية في إسرائيل، وذلك بعد إهمال وتجاهل من الخارجية المصرية"، لافتا إلى أن الوزارة لم تف بالوعد الذي سبق أن قطعته بإجبار إسرائيل على تنفيذ الحكم، وذلك بعدما تقدم بعض أعضاء مجلس الشعب بطلبات إحاطة واستجواب ضد وزارة الخارجية. وأكد المحامى تفاؤله وثقته في كسب التعويض المادي من الجانب الإسرائيلي، ليكون الأول من نوعه فى تاريخ مصر. وأضاف المحامى الإسرائيلي، مأمون يونس، نجح من قبل في الحصول على تعويض قدره 12 مليون دولار من محكمة إسرائيلية لفتاة تونسية عمرها 12 عاما، كانت قد تعرضت للضرب على يد عسكري إسرائيلي على الحدود الأردنية- الإسرائيلية . تعود أحداث القضية إلى الساعات الأولى من صباح 17 نوفمبر 2004، عندما اقتربت دبابة من نوع ميركافا من الكتيبة 77 الإسرائيلية بجنوب قطاع غزة من الحدود المصرية، وأطلقت دانة مدفع على ثلاثة من الجنود المصريين أثناء نوبة حراستهم الليلية عند نقطة الحدود الدولية رقم 3 بمنطقة رفح الحدودية المصرية، لتنهى حياة المجندين هانى صبحى النجار ومحمد عبد الفتاح، وينقل الجندى عامر أبوبكر سعد إلى مستشفى مبارك العسكرى بالعريش حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وقام أهل الشهيد عامر برفع دعوى قضائية رقم 14019 لسنة 2005 تعويضات كلى جنوبالقاهرة ضد السفير الإسرائيلى فى القاهرة، لتصدر محكمة استئناف القاهرة حكمها التاريخى بتاريخ 16 - 9 - 2009 بإلزام الحكومة الإسرائيلية بدفع تعويض قدره 10 ملايين دولار لأهل الشهيد من خلال سفيرها بالقاهرة، بعدما تأكدت المحكمة من أن قتل الجنود المصريين لم يكن من قبيل الخطأ أو الصدفة، بل هو جريمة قتل عمد مكتملة الأركان. وفي إطلالة سريعة لأهم العناوين التي جاءت بالصحيفة اليوم: يوم المحاكمات الساخنة: "خليفة" يطالب بإعادة قضية "محاميى طنطا" للنيابة.. وإيداع سائق "المقاولون" مستشفى الأمراض العقلية.. والدفاع يطلب استدعاء "عزمى وغالى" فى قضية "التحريض". "مرشد الإخوان" يدعو القوى السياسية لمناقشة "أوضاع مصر" فى اجتماع موسع إيرادات ضرائب "الدخل والمبيعات" ترتفع إلى 148 مليار جنيه وعجز الموازنة يستقر عند 8.3% . " نظام جديد لتظلمات الثانوية.. وإعادة تصحيح الأسئلة "المنسية حيثيات حكم حبس "مشجعى الأهلى": أشعلوا الألعاب النارية واعتدوا على رجال الشرطة وحطموا المدرجات.