حول فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي تأخره أمام مضيفه هارتلاند النيجيري إلى تعادل مستحق بهدف لكل منهما ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية لدور ال 8 بدوري أبطال إفريقيا. وأقيمت المباراة على ملعب مليء بالحفر والمطبات وأقرب لاسطبلات الخيول منها إلى ملاعب كرة القدم، بالإضافة إلى أن الأهلي يخوض أول لقاء رسمي منذ نهائي الكأس أمام حرس الحدود. وجاء الشوط الأول سلبيا في كل شيء، حيث لم يستطع أي فريق فرض سيطرته على اللقاء بسبب حالة أرض الملعب وكانت الكرة معلقة في الهواء أكثر من تواجدها على الأرض. وكانت أخطر فرص الشوط عندما سدد شريف عبد الفضيل كرة قوية من ركلة حرة ارتدت من الحارس إلى أحمد شكري الذي سدد في جسد الحارس مرة أخرى ولكن الحكم احتسب خطأ على لاعب الأهلي. وسدد أبو تريكة كرة علت العارضة بعدما أخطأ تقديرها قبل وصولها إليه على مشارف منطقة الجزاء وهو في وضع جيد للغاية للتسجيل. وبعد أربع دقائق فقط من الشوط الثاني وجد الأهلي نفسه متخلفا بهدف عن طريق بيلو ماتا بعد تلقيه عرضية من أوباجي حولها بسهولة داخل الشباك. وبعد الهدف سادت حالة من الارتباك لاعبي الأهلي وسدد لاعب الوسط بو كرة ماكرة ارتدت من العارضة، وأنقذ بعدها شريف إكرامي هدفا محققا بعدما تصدى لتصويبة قوية من جوزيف جاكسون. ويدفع البدري بالنجم محمد بركات بدلا من أحمد شكري، ثم يدفع بالعائد إلى القلعة الحمراء بع غياب طويل حسام غالي بدلا من غير الموفق أحمد حسن، ليفرض الأهلي سيطرته النسبية على اللقاء ولكن دون خطورة. ويهدر محمد أبو تريكة فرصة ثمينة لإدراك التعادل بعدما وصلته الكرة وهو منفرد تماما بالمرمى إلا أنه تأخر في تسديدها ليتمكن الحارس النيجيري جاكسون من تصحيح وضعه والتصدي للكرة. ويطلق محمد بركات نقطة التحول في اللقاء تصويبة قوية من على حدود المنطقة ترتد من العارضة إلى يد الحارس النيجيري جاكسون. ويتوغل بركات داخل منطقة الجزاء ويتعرض للعرقلة ليحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة نفذها محمد أبو تريكة بنجاح في الدقيقة 75 مسجلا هدف التعادل. ويهدأ اللعب في الوقت المتبقي من اللقاء ليحصل كل فريق على نقطة انتظارا لنتيجة اللقاء الثاني في نفس المجموعة بين الإسماعيلي وشبيبة القبائل الجزائري.