أعرب الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، عن أسفه لما يتردد عن وجود "شلة" له داخل الوزارة، وقال: ليست لى شلة، وأتحدى أى أحد أن يثبت العكس، مؤكداً أن كل من جاء بهم للوزارة لم يكن يعرفهم باستثناء ناصر رسمى وعبد الرحمن شاهين اللذين عملا معه فى مستشفى دار الفؤاد، وشدد على أن أصدقاءه ثلاثة فقط، ليست لهم أى علاقة بالوزارة، وهم طبيب ومقاول وصاحب شركة زجاج. وكشف الجبلى، فى تصريحات لجريدة المصرى اليوم، عن إجراء حركة تغييرات بين قيادات وزارته خلال المرحلة المقبلة، تشمل المناصب القيادية ببعض قطاعات الوزارة، بالإضافة إلى مديرى مديريات الصحة بالمحافظات، ومديرى المستشفيات، مشيراً إلى أن تلك التغييرات تأتى بسبب عدم إنجاز البعض مهام وظائفهم أو عدم تنفيذهم للأهداف المرجوة، كما أن بعضها ناتج عن ظروف خروج البعض منهم على المعاش أو انتهاء مدد ندبهم وتعاقداتهم. وأضاف الوزير أن الهدف من إجراء التغيير الأخير، الذى تولى بموجبه الدكتور ناصر رسمى، مساعد الوزير للطب العلاجى سابقاً، رئاسة هيئة التأمين الصحى، بدلاً من الدكتور سعيد راتب الذى سيتولى منصب ناصر رئيساً لقطاع الطب العلاجى، هو الاستفادة من قدراتهما وتنشيط العمل، مؤكداً أن راتب وضع سياسات فى التأمين الصحى سيستكملها رسمى خاصة أنه منفذ جيد للسياسات والأفكار. وحول عدم اختيار شخصيات جديدة للمنصبين كنوع من تجديد الدماء كما يطالب البعض، أكد الوزير أن وجود الاثنين مهم فى المرحلة المقبلة، لأن هناك مشروعات مهمة لابد من إنهائها، وهى فى منتصف الطريق، مشيراً إلى أن المسؤولين الاثنين لا توجد تحفظات عليهما، وقال: كلاهما بذل مجهوداً كبيراً خلال السنوات الأربع السابقة. كان قرار الجبلى قد لاقى ردود فعل متبانية، حيث اعتبرت مصادر بالوزارة القرار أقرب ما يكون لتعديل بالمناصب، وليس تغييراً فيها، مشيرة إلى أنه يأتى بعد الانتقادات الموجهة لراتب فى الصحف مؤخراً، أكدت مصادر أخرى أن الوزير يفضل تغيير القيادات العاملة معه وعدم بقائهم فى مناصبهم لفترة طويلة.