أوردت العديد من التقارير الإخبارية مؤخراً أن الفنان الشاب أحمد الفيشاوى قد تعرض لحرج بالغ وموقف شديد الخطورة، عندما تم توقيفه من قبل الشرطة فى مطار شارل ديجول بباريس، أثناء استعداده للعودة للقاهرة قادماً من هولندا، بعد حضوره فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان روتردام، مع وفد من الفنانين المصريين. وأثناء استعداده للتوجه إلى طائرته، فوجئ الفيشاوى بأفراد أمن المطار يستوقفونه ويسألونه عن سبب زيارته ومدتها ومكان إقامته وسبب توجهه إلى فرنسا. من جانبه، حاول الفيشاوي إقناعهم بأنه ممثل مصري وحضر للمشاركة في المهرجان، وقد قضى الفيشاوي حوالي ربع ساعة في مكتب الأمن تحت سيل من الأسئلة والاستفسارات حضرتها معه الفنانتان انتصار ويسرا اللوزي والمخرجة كاملة أبو زكري. وفي النهاية، ظهرت المفاجأة، وهى أن اسم الفنان أحمد الفيشاوى الثلاثي كان متشابهاً مع ارهابي خطير اسمه أحمد محمد فاروق، ورغم نجاحه في إثبات براءته، إلا أن أمن المطار أصروا على تفتيش حقيبته تفتيشا دقيقا وسط ابتسامات الفيشاوي الذي أصبح الموقف بالنسبة له عاديا بعد أن تكرر معه خمس مرات حتى الآن. الطريف أن أحمد الفيشاوي، أثناء تواجده بباريس ظهر ب لوك جديد، حيث كان حليق الشعر تماما، وأطلق لحيته، مما تسبب على ما يبدو فى إثارة الشبهات حوله قبل التعرف على هويته الحقيقية?.?