بكين : اعلنت الصين أن المحادثات هي أفضل سبيل لتسوية الخلاف حول أنشطة ايران النووية , وفى نفس الوقت ادانت الولاياتالمتحدة لفرضها عقوبات جديدة على طهران قائلة انه ينبغي لواشنطن ألا تتخذ خطوات من جانب واحد خارج نطاق الاممالمتحدة. وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد وقع الاسبوع الماضي مشروع قانون بفرض عقوبات واسعة على ايران بهدف خفض وارداتها من الوقود وتعميق عزلتها الدولية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ في افادة صحفية في بكين "استوقف الصين بالفعل أن الولاياتالمتحدة وأطرافا أخرى فرضت من جانب واحد عقوبات أخرى على ايران."وأضاف "ومنذ فترة غير بعيدة أقر مجلس الامن التابع للامم المتحدة القرار 1929" الذي فرض عقوبات على ايران الشهر الماضي. ومضى قائلا "والصين ترى أنه ينبغي تنفيذ قرار مجلس الامن تنفيذا كاملا وجديا وسليما وأنه لا يمكن الاسهاب عمدا فيه لتوسيع نطاق اجراءات مجلس الامن العقابية." وأقر مجلسا النواب والشيوخ بالولاياتالمتحدة مشروع قانون العقوبات الجديد الذي يعاقب الشركات التي تزود ايران بالبنزين والبنوك الدولية التي تتعامل مع الحرس الثوري الايراني.وجاء ذلك عقب قرار مجلس الامن الدولي بتشديد العقوبات على ايران لرفضها وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم. وأكد تشين أن الصين تعتقد أن المحادثات هي أفضل سبيل لتسوية الخلاف حول أنشطة ايران النووية. وايران مورد رئيسي للنفط الخام الى الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولاياتالمتحدة ومثلت تلك الامدادات أكثر من عشرة في المئة من واردات العام الماضي. وزاد حجم التجارة الثنائية التي هيمنت عليها شحنات الطاقة من حوالي عشرة مليارات دولار عام 2005 الى أكثر من 20 مليار دولار العام الماضي. المصدر : رويترز