شيرين سمير - عيون ع الفن: على ما يبدو أن ساندرا بولوك لم تعد قادرة على لعب دور المرأة القوية الصامدة، حيث بدأ قلب النجمة الحائزة على الأوسكار يرق إلى زوجها جيسي جيمس الذي انفصلت عنه بعد اكتشافها خيانته لها. فقد أوردت جريدة National Enquirer أن بولوك بالرغم من فضائح زوجها التي انتشرت مؤخرا، قد هدأت قليلا خاصة بعدما قضت بعضا من الوقت بعيدا عن زوجها الذي سافر إلى تكساس، وهو الأمر الذي جعلها تتمهل في إجراءات الطلاق. وعن هذا علق أحد أصدقاء ساندرا قائلا: "لقد أوقفت ساندرا بولوك إجراءات الطلاق، فعلي ما اعتقد أنها قد غفرت لزوجها فعلته، فهي تفتقد الحياة التي بنياها معا خاصة بعد أصبحت أما بالتبني". وأضاف: "فحتما ساندرا بدأت تشعر بالحمل الثقيل الملقي على عاتقها، ومن الأرجح أنها قد استدركت أن السبيل الوحيد للتخلص من هذا العبء هو عن طريق الصفح عن زوجها". واستطرد الصديق قائلا: "ساندرا بدأت تقتنع بأن حياتها الأسرية لن تسير كما ينبغي وهي بعيدة عن زوجها، فقد بدأ قلبها يرق منذ أن رأت جيسي يبكي ويعتذر لها أمام وسائل الإعلام". وأخيرا أكد المصدر أن ساندرا أوقفت إجراءات الطلاق رغبة منها في إصلاح الأمور، فهي لا يمكنها تخيل السنوات القادمة وأسرتها متفككة، رافضة التنازل عن حلمها في تكوين أسرة سعيدة تتكون منها وزوجها وابنهما بالتبني لويس.