اعتقلت قوات الأمن ما يقرب من 40 متظاهرا من المحتجين على مقتل خالد سعيد الشهير بشهيد الطوارىء والذى ترددت أنباء عن قيام الشرطة بتعذيبه و اشتبكت قوات الامن مع المتظاهرين وسط القاهرة وتم نقلهم إلى شاحنة تابعة للأمن بينما قامت قوات الأمن بضرب المحتجين ودفع آخرين بالقوة بينهم صحفيون. وتوفي خالد سعيد (28 عاما) في أوائل يونيو الجاري بسبب ما تردد عن تعرضه للضرب المبرح على يد عناصر من الشرطة كانوا يرتدون زيا مدنيا في مدينة الإسكندرية الساحلية شمال البلاد، حسبما أكدت عائلته ونشطاء حقوقيون. ونفت وزارة الداخلية هذه المزاعم ، وقالت إن خالد توفي بعد أن ابتلع كيسا من المخدرات كان بحوزته عندما حاولت اعتقاله. وبثت صور لجثة خالد على شبكة الانترنت بجانب لقطات مصورة لأشخاص شاهدوا عناصر الشرطة وهم يضربونه. وأطلقت هذه التقارير حول مقتله مظاهرات غاضبة في أنحاء مصر تطالب بالتحقيق في سبب الوفاة، وصدرت أوامر الأسبوع الماضي باعادة تشريح الجثة.