لندن:- اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بمعاملة الخبير النووي الإسرائيلي السابق موردخاي فعنونو بصورة غير إنسانية بعد إعادته إلى السجن. ونفذ فعنونو حكما بالسجن 18 عاما بعد أن كشف معلومات حول البرنامج النووي في بلاده، ثم بدأ في 23 مايو تنفيذ حكم آخر بالسجن 3 أشهر. وندد مسئول شئون الشرق الأوسط في المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا، مالكولم سمارت قائلا "ينبغي ألا يكون فعنونو في السجن على الإطلاق، فكيف بوضعه في زنزانة منفردة في وحدة للمجرمين العنيفين". وأضاف أن فعنونو "عانى الكثير عندما أودع السجن الانفرادي طوال 11 عاما بعد احتجازه العام 1986، وأن إعادته اليوم إلى ظروف مشابهة تشكل أمرا قاسيا، غير إنساني ومهين". وحكم على فعنونو في ديسمبر بالسجن 3 أشهر أو بالخدمة العامة في حي يهودي بسبب انتهاكه أمرا يمنعه من أي اتصال بأجانب. وطلب فعنونو تنفيذ عقوبته بالقيام بخدمات عامة في القدسالشرقية التي ضمتها إسرائيل العام 1967. لكن طلبه رفض في الاستئناف أمام المحكمة الاسرائيلية العليا التي أكدت عقوبة السجن.