شيرين سمير - عيون ع الفن: لم يتمكن الممثل البريطاني الشاب دانيال رادكليف من تمالك نفسه من البكاء أثناء تصويره آخر مشاهد الجزء السابع والأخير من سلسلة أفلام "هاري بوتر" الشهيرة والذي سيحمل اسم Harry Potter and the Deathly Hallows. وفي حوار له أعرب دانيال- 20 عاما- عن أسفه قائلا: "كلنا كنا نشعر بالحزن الشديد، وقد بكينا كثيرا، وهذا شعور غريب". وكان دانيال رادكليف قد ولد عام 1989 في العاصمة البريطانية لندن لأسرةٍ تعمل في المجال الفني والثقافي. وحصل على أول دور من خلال مسلسل أنتجته ال"بي بي سي" عن رواية "ديفيد كوبرفيلد" للكاتب البريطاني الشهير تشارلز ديكنز، وجسّد من خلال المسلسل دور البطل "ديفيد" وهو في مرحلة الطفولة في عام 1999. وفي عام 2000، تقدم لاختبارات الأداء للجزء الأول من سلسلة أفلام "هاري بوتر" المقتبسة من سلسلة روايات للكاتبة البريطانية "جي ار رولينج"، وحمل اسم "هاري بوتر والحجر السحري Harry potter and the sorcerer's stone". وأثار أداء رادكليف خلال التجربة الإعجاب بما فيها المؤلفة "رولينج"، مما جعله ينال دور "هاري بوتر" متفوقًا بذلك على عشرات المتقدمين للدور، وبدءًا من هذا التاريخ ارتبط اسم رادكليف - تمامًا كزملائه إيما واطسون وروبرت جريند- بشخصية "هاري بوتر" حتى أصبح التفرقة بين الاثنين شبه مستحيلة، لدرجة أن بعض روايات هاري بوتر التي أعيد طبعها، حملت صورة دانيال على الغلاف. ولاقت الأفلام والروايات نجاحًا باهرًا حول العالم؛ حيث أقبل الجمهور من الأطفال والمراهقين على جميع أجزاء السلسلة.